وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومه الخميس (5 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة، نذكر منها، "الاستقلاليون يقحمون الملك في حروبهم حول رئاسة الحزب"، و"اتهامات لأمريكا بتجريب طائرات غير آمنة بالمغرب"، و"العثماني يجمع رؤساء الأحزاب حول الصحراء في غياب البام"، و"الفرقة الوطنية تحقق في تسريب وثائق سرية"، و"لجنة تحقيق بعكاشة بعد تقرير لجنة العدل"، و"رسائل بنكيران المشفرة إلى من يهمه الأمر"، و"أخيرا.. الاتحاديون يقتربون على خجل من ملف عليوة"، و"عباس الفاسي: "لن أرد على الوفا واسم الأمين العام سيعرف الأسبوع المقبل"، و"ضحية عملية ''الجلالة'' يموت بعد أشهر من الإهمال". ونبدأ مع "المساء"، التي أفادت إن قياديي حزب الاستقلال أقحموا الملك محمد السادس في الصراع الدائر حول رئاسة الحزب بين كل من عبد الواحد الفاسي، مرشح عباس الفاسي، الأمين العام للحزب، وحميد شباط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ومحمد الوفا، وزير التربية الوطنية. وكشف الوفا معطيات في غاية الحساسية حول ما دار بينه وبين عباس الفاسي في مكالمة هاتفية، وصلت إلى حد اتهام عباس الفاسي من طرف الوفا ب"الكذب على الملك"، وقال الوفا بهذا الخصوص، في تصريح أدلى به للزميلة "الأحداث المغربية"، إن عباس الفاسي قال له في هذه المكالمة الهاتفية إن الملك اتصل به وأخبره قائلا: "أنا ما عنديش مرشح للأمانة العام وأنا ما عنديش علاقة بهذا الموضوع". وفي خبر آخر، أكدت الصحيفة أن مصالح الأمن تمكنت من تحديد هوية صاحب التهديدات عبر الهاتف، التي كانت تتلقاها حبيبة بيروك"، مسؤولة بالمكتب الوطني للمطارات، التي تعرضت لمحاولة اغتيال شهر فبراير الماضي، على خلفية تعاونها مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف المدير العام السابق للمطارات، عبد الحنين بنعلو، الموجود حاليا رهن الاعتقال بسجن عكاشة بالبيضاء. وذكر مصدر مطلع أن صاحب التهديدات هو موظف بمكتب المطارات ومسؤول نقابي سابق. وفي موضوع آخر، قال اليومية نفسها، إنه في خطوة لافتة، استدعى سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مساء أول أمس الثلاثاء بالرباط، الأمناء العامين للأحزاب السياسية للتداول بشأن آخر تطورات ملف الصحراء، خاصة بعد أن أشهر المغرب الورقة الحمراء في وجه كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، بسبب ما أسماه المغرب تحيزه لصالح طرف معين. والاجتماع الذي جمع كل مكونات المشهد السياسي المغربي كان لافتا فيه غياب حزب الأصالة والمعاصرة. وفي خبر آخر، كتبت الصحيفة أن مصادر موثوقة كشفت أن الولاياتالمتحدةالأمريكية حولت الجنوب المغربي إلى حقل تجارب للعديد من أسلحتها وطائراتها المثيرة للجدل، وعلى رأسها طائرات "أوسبري" الهجينة التي لقي استخدامها في مجموعة من بؤر التوتر في العالم استنكارا كبيرا. من جهتها، أفادت "الصباح" إن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت تحقيقا لمعرفة مصدر تسريب وثيقة من وزارة المالية والاقتصاد بشأن التعويضات الخاصة بوزير المالية السابق، صلاح الدين مزوار، والخازن العام، نور الدين بنسودة. وفي موضوع آخر، أكدت الصحيفة أن حفيظ بنهاشم، المندوب العام للسجون وإعادة الإدماج، بعث لجنة إلى سجن عكاشة بالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، من أجل التحقق مما جاء في تقرير لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب، الذي تحدث عن انتشار المخدرات، واستفحال الرشوة، وتواطؤ بعض الموظفين. أما "أخبار اليوم"، فكتبت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، اغتنم مروره في مجلس المستشارين، ليوجه رسائل مشفرة "إلى من يهمهم الأمر"، حرص فيها على تفنيد ما راج حول غضبة ملكية على حكومته، مؤكدا أن العلاقة مع الملك على ما يرام، ولا أدل على ذلك من أن الاتصالات بين الطرفين مازالت قائمة، وأن موضوعها هو الموضوع الذي يعني المستشارين أكثر من غيرهم، يقول بنكيران: "أنا عيطت لجلالة الملك وقلتلو بكل صراحة، راه ما يمكناش نديرو الانتخابات من هنا لدجنبر، للي عطا الله هو هذا، انتهى الكلام". وفي موضوع آخر، أفادت اليومية نفسها إنه بعد صمت طويل، يقترب الاتحاديون، على خجل، من ملف وزيرهم السابق، خالد عليوة، فقد علمت "أخبار اليوم"، أن اجتماع الفريق البرلماني الاتحادي، الذي عقد الاثنين الماضي، خيمت عليه قضية اعتقال عليوة، حيث حذر برلمانيون اتحاديون، خلال الاجتماع، من "الانتقائية" في التعامل مع ملف عليوة، وقال أحمد الزيدي، رئيس الفريق الاتحادي بالبرلمان ل"أخبار اليوم"، إنه "يجب الاحتياط من المتابعات الانتقائية". من جهتها، كتبت "الأحداث المغربية" أن عباس الفاسي، أمين عام حزب الاستقلال المنتهية ولايته، خرج عن صمته ليرد على القائلين بكونه أصل مشكل فشل المؤتمر الأخير للحزب في اختيار أمين عام جديد. وقال عباس الفاسي في اتصال هاتفي أجرته معه، اليومية نفسها، إن أجل أسبوع هو المطروح أمام المجلس الوطني للانعقاد من أجل الحسم في اسم الأمين العام الجديد للحزب، رافضا التعليق على تصريح محمد الوفا ل"الأحداث المغربية"، قائلا: "لن أرد عليه لأني أعرفه". وفي موضوع آخر، أفادت الصحيفة أنه عشية أول أمس الثلاثاء،انتقل إلى متواه الأخير، رشيد واكريم، الشاب الذي هزت صورته مشاعر المغاربة، وذكرتهم بحجم الأخطاء الطبية، وفتحت جدلا حول حدود الخطأ الطبي، وتداعيات العمليات الجراحية البسيطة التي يفترض طبيا أنها لا تهدد حياة أصحابها.