اختارت "أخبار اليوم" تخصيص ملحقها الأسبوعي "تحت المجهر" ليومه السبت 30 يونيو 2012 ل"الحرب الباردة بين مستشار الملك فؤاد عالي الهمة ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقدمت اليومية تجليات لهذه الحرب الباردة، موضحة أن "الغضبة الملكية في المجلس الوزاري الأخير بوجدة" قد "أحيت حروب الماضي" ونقلت عن مسؤول حزبي من "البي جي دي" قوله "ما وقع في المجلس الوزاري الأخير يعبر عما يقال ويحضر للملك من ملفات". كما أوضحت أن الهمة وضع "مناطق" حرمها على بنكيران وهي "احترام المجال المحفوظ" و"عدم المساس بميزانية البلاط" و"استمرار الهيمنة السياسية" و"حماية الصورة الإيجابية" و"عدم الاقتراب من مجلس الأمن القومي"
ونقلت اليومية تصريحا لأستاذ العلوم السياسية بندورو قال فيه إن "الهمة مازال يلعب نفس الدور القديم من موقعه الجديد"، بمعنى أنه يستمر في شن حرب ضد مشروع الإسلاميين، فيما قلل من هذا الأمر محمد ضريف الذي أوضح أنه "حين يتعامل بنكيران مع الهمة فإنه يتعامل مع ممثل الملك"، مضيفا أنه "لا ينبغي أن نتعاطى مع علاقة الملك بالحكومة ورئيسها من منظور وجود غضبة ملكية من عدمه"، مضيفا أن للملك الحق دستوريا إبداء رأيه في قضايا أثناء عقد الاجتماع الوزاري الذي يرأسه