وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومي السبت/ الأحد (10/11 دجنبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الصقلي: أليس موقع التقدم والاشتراكية هو المعارضة"، و"الزواج الوهمي يكشف شبكة تنصب على الحالمين بالهجرة"، و"بنكيران: لن نتعامل مع الهمة وسنواجهه إذا عاد لإفساد الحقل السياسي"، و"مزوار: إيلا ما حشمش عباس على عرضو سأكشف ملفاته"، و"تفكيك شبكة تتاجر في الأطفال غير الشرعيين بمستشفى في مكناس"، و"بوعبيد: على مستشاري الملك الابتعاد عن لغة الهاتف تجاه الحكومة"، و"جيش دواوين الوزراء حزم حقائبه"، و"الرقص يفضح مغربيا خدع السلطات البريطانية"، و"ثلاث مجموعات وزارية في حكومة بنكيران". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن الهندسة الحكومية، التي يقترحها رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، توزيعا ثلاثيا للمقاعد، شريطة أن يكون لحزب العدالة والتنمية ما يقارب نصف المقاعد الوزارية، بالنظر إلى ترتيبه في نتائج الانتخابات التشريعية، وعدد المقاعد التي حصل عليها، والتي تقارب ضعف ما حصل عليه حزب الاستقلال الذي حل ثانيا في هذه الاستحقاقات. وفي خبر آخر، أفادت أن السلطات البريطانية صنفت مهاجرا مغربيا مقيما في المملكة المتحدة "محتالا من الدرجة الأولى"، بعد أن تمكن من خداع سلطات البلد منذ عام 2001، وادعاء أنه أفغاني تعرض للتعذيب من قبل طالبان ما أفضى إلى إصابته بالشلل، ليحظى بإقامة شرعية ورعاية صحية واجتماعية، مكنته من الحصول على ما يعادل 5 ملايين درهم مغربي. وأدين المغربي محمد بوزاليم، البالغ من العمر 37 سنة، بست سنوات و11 شهرا سجنا، إضافة إلى إرجاع الأموال التي آلت إليه بدون وجه حق. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم"، ملخص حوار أجرته مع علي بوعبيد، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، قال فيه إن أمام حكومة عبد الإله بنكيران فرصة تاريخية لمأسسة علاقة الحكومة بمستشاري الملك في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بعيدا عن لغة الهاتف. وأضاف ابن مؤسس الوردة، في الحوار الذي تنشره اليومية لاحقا، أن العلاقة الجديدة بين المحيط الملكي، الذي بدأ يتوسع، وحكومة البيجيدي ينبغي أن تعطي أهمية كبيرة لما هو مكتوب ومدون بدل العلاقة الشفوية غير المنظمة. وفي موضوع آخر، ذكرت أن أكثر من 300 عضو من أعضاء الدواوين الوزارية يستعدون، هذه الأيام، لحزم حقائبهم وتوديع الجناح المخصص لهم عادة داخل الوزارات. وأوضحت أنه مباشرة بعد تكليف الملك عبد الإله بنكيران رئيسا للحكومة بدأت حاشية أكثر من 35 وزيرا، وتضم رؤساء الدواوين، ومستشارين، ورؤساء الكتابات الخاصة، والسائقين، وموظفين أشباحا، في الاستعداد لمغادرة مقرات الوزارات. أما "الأحداث المغربية" فنشرت ثاني مقال لنزهة الصقلي، عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية، جاء فيه "بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، التي جرت يوم 25 نونبر الماضي، لا تفتأ الوضعية السياسية تثير السجال والجدال حول تشكيل الأغلبية الحكومية المقبلة. فإذا كانت مشاركة حزب الاستقلال، وكذلك حزب الحركة الشعبية لم تكن مفاجئة بالنظر إلى موقعهما المشترك في اليمين أو الوسط اليميني، إلا أن مشاركة حزب التقدم والاشتراكية المحتملة في هذه الحكومة ينظر إليها كأنها خطوة في الاتجاه الخاطئ، وكأنها في كل الأحوال تحالف ضد الطبيعة". من جانبها، كتبت "المساء" أن عبدالإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين، هدد بمواجهة فؤاد علي الهمة، الذي عينه الملك محمد السادس قبل يومين مستشارا له بالديوان الملكي. وقال بنكيران "صحيح أنه لم يعد هناك مبرر لمهاجمة الهمة، بعد أن حظي بثقة صاحب الجلالة واعتزل السياسة، لكن إذا عاد إلى الحقل السياسي ليفسد فيه، فإننا سنواجهه بكل حزم"، مضيفا أن حزبه خاض في وقت سابق حربا ضد الهمة، لأنه ساهم بشكل أو بآخر في تمييع الحياة السياسية. وأوضح بنكيران أن حزبه كان دائما يطالب بضرورة رحيل الهمة عن السياسة لأن قربه من الملك كان يرهب السلطة وأعوانها، وبالتالي عدم ضمان حياد السلطة اتجاه كل الأحزاب السياسية. وبخصوص التخوفات التي تم التعبير عنها بأن يكون تعيين فؤاد علي الهمة مستشارا للملك رسالة قوية موجهة بالأساس إلى حزب العدالة والتنمية، قال بنكيران "نحن سنتعامل مع الملك ولن نتعامل مع فؤاد علي الهمة، مهما كان الأمر هو رجل لديه غيرة على بلده وسيخدمه من موقعه كمستشار للملك لا كفاعل سياسي يحاول الهيمنة على المشهد السياسي". وفي خبر آخر، توعد صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، بكشف "ملفات فساد" يتهم فيها عباس الفاسي، الأمين العام لحزب الاستقلال والرئيس السابق للحكومة. وقال مزوار، في حوار سينشر لاحقا، بهذا الخصوص، إن "عباس الفاسي هو الذي يقف وراء الحملة التي قادتها جريدة (العلم) ضد حزبنا وضدي شخصيا وإيلا ماحشمش على عرضو سيكتشف مزوار وسأواجهه بملفاته"، وتابع مزوار قائلا "لقد وقع علي ضغط كبير داخل حزبي من أجل الرد على هذه الحملة التي قادها ضدنا عباس، لكني اكتفيت بإشارات بسيطة دون الدخول في تفاصيل أكثر". كما نشرت اليومية نفسها خبرا مفاده أن مصالح الأمن في مكناس فككت، منتصف الأسبوع الجاري، شبكة غريبة الأطوار تتاجر بالأطفال غير الشرعيين الذين يستقبلهم المستشفلا الجهوي للأم والطفل "بانيو" في المدينة. واعتقلت الشرطة الأمنية موظفة في المستشفى، وعوني سلطة، وضابطا في الحالة المدنية.