وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية ليومي الجمعة والسبت (30 يونيو و1 يوليوز 2012)، على مجموعة من العناوين البارزة نذكر منها، "البرلمان يحسم تنازع الاختصاصات بين الملك وبنكيران"، و"فضيحة مدوية في وزارة النقل.. امتحانات رخصة السياقة تجري في منتصف الليل"، و"رغم أنف المدونة.. 82 في المائة من العنف المسلط على المرأة مصدره الزوج"، و"المتطرف عبد الله نهاري يهدر دم رئيس تحرير "الأحداث المغربية"، و"عصابة تستخدم "الأوطو سطوب" للسطو على السائقين". ونبدأ مع "الصباح"، التي كتبت أن أغلبية مجلس النواب تبنت الصيغة النهائية لقانون "ما للملك وما لبنكيران"، بعد أن رفض المجلس الدستوري بعض مقتضياته الواردة في البند الثاني من المادة الثانية بشأن مسطرة التعيين في المناصب العليا، والمقطع الأخير من المادة الثالثة من القانون التنظيمي رقم 02.12 المتعلق بالتعيين في المناصب العليا. واعترض المجلس الدستوري على القانون المثير للجدل، مشيرا إلى أن بعض بنوده مخالفة للدستور كما هو الشأن بالنسبة للمادة الثانية التي تنص في بندها الأول على أن المسؤولين عن المؤسسات العمومية الاستراتيجية يعينون بظهير بعد المداولة في المجلس الوزاري، في حين تنص المادة في بندها الثاني على أن تعيين المسؤولين عن المقاولات العمومية الاستراتيجية يصادق عليها في المجلس الوزاري بناء على اقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزير المعني. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم"، أن فضيحة من العيار الثقيل انفجرت مؤخرا بمدينتي آسفي وتطوان، استدعت تدخل وزارة النقل والتجهيز، التي فتحت تحقيقا لمعرفة حيثيات القضية التي تتعلق بخروقات تمس اجتياز امتحان رخصة السياقة، حيث توصلت الوزارة بمعلومات تفيد باجتياز مجموعة كبيرة من المرشحين لامتحان السياقة في ساعات متأخرة من الليل (12 ليلا)، وذلك مقابل ألف درهم لكل مرشح يحضر إلى المركز ليلا للتلاعب في نتائج الامتحان في الحاسوب. وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أنه رغم صدور مدونة الأسرة والإشادة بها داخليا وخارجيا، تفاقم العنف ضد النساء. فقد سجل تقرير جديد لشبكة "أنا روز" أن 82 في المائة من حالات العنف الزوجي، و35 في المائة تتعلق بالعنف الاقتصادي، فيما 9 في المائة فقط مرتبطة بالعنف القانوني. أما "الأحداث المغربية"، فأكدت أن المتطرف عبد الله النهاري، دعا إلى قتل رئيس تحرير الصحيفة ذاتها، الزميل المختار الغزيوي، على خلفية رأي أدلى به لقناة "الميادين" اللبنانية، عبر فيه على ضرورة احترام الحريات الفردية باعتبارها حقا من حقوق الإنسان تحميه المواثيق الدولية. المتطرف نهاري هدر دم زميلنا صراحة في جلسة سجلها في فيديو تم نشره على موقع ّيوتوب". وفي موضوع آخر، أوضحت الصحيفة ذاتها، أنه ما كادت السيارة تسير بضعة أمتار، حتى تحول الراكبون إلى وحوش، أخرج كل واحد منهم سكينا، ودون شفقة ضربه أحدهم على رأسه بقوة اعتقد أنها حجرة أو عصا، لم تفقده وعيه لكنها جعلته يدرك جدية ما يقومون به، محمد صاحب سيارة شحن صغيرة، تعرض لاعتداء بواسطة آلة حادة على رأسه، وتهديد بالسلاح الأبيض وسرقة مبلغ يزيد عن 1500 درهم، كل ذلك لأنه "دار خير"، واستسلم لتوسلات 5 شبان، لنقلهم في طريقه إلى مدينة مرتيل.