قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ننبطح ولن نتخلى ومن يريد ان يربك عمل الحكومة فله ذلك٫ واضاف يومه السبت ان من يقف ضد من سماه من قبل "منطق الانحراف" لا يملّ في التعبير عن نفسه بطرق مختلفة. وأشار ابن كيران في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لجمعية مهندسي العدالة والتنمية اليوم السبت 22 يونيو 2012 بسلا
واثار موضوع الصحافة مستغربا من نشر كثرة الاخبار التي تهمه وحزبه "دابا كثرو" مضيفا ان حتى مواضيع يفكر فيها اصبحت تنشر في الصحف وتساءل " من وراء هذه الصحف من يتحكم في هذا الاعلام" ليخلص ان عملية الاصلاح "صعبة ومعقدة"
ورد على شباط الذي قال انه استحلى منصبه وقال بنكيران "انا عندي سيارة وعندي اجرة. انا رئيس حكومة وكنقدر المصلحة"
قال ان هناك فئة وهي فئة "الذين ينازعون المشروعية" وفئة ثانية "الذين هم مستعدون ان يبيعوا مقابل ان ياخدو الثمن"٫ واكد ان حزبه لا يجيد ذلك ويريد خدمة البلد بالتعاون مع الملك ولا يعرفون ثقافة الصفقات٫ وان حزبه يواجه "الممثلون الذين يطلعون بين الفينة والاخرى لتمثيل ادوار"٫ بالجدية والمعقول
كما قال ان هناك "من لا يريد الاصلاح" لان لهم مصالح كبرى وحكايات كبيرة٫ ووجه رسائل الى الدولة العميقة قائلا "واش باغيين تواجدوا الحكومة سيرو ديرو الحاجة معقولة. ديرو احزاب معقولة وانتقادات معقولة
وانتقد انسحاب المعارضة من جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب وقال "واش ندير نعاونكم. واش نخليكم تماركيو علي. الجمهور ديالي ما غادي يعجبو الحال".
واقر بوجود ازمة لكنه نفى ان تكون ازمة حكومية "صحيح كاينة ازمة" ثم استطرد "ولكن ماكاينش ازمة فالحكومة ولا فالبرلمان كنشغلوا في انسجام تام" بخصوص موقف حزب الاستقلال قال بنكيران "ما عنديش علاقة بحاجة اخرى. لم يتصل بي حد، وماشي معني باي موضوع اللي ما داخلش ليه" في اشارة الى ان الاستقلال والى حدود اليوم لم يوجه له كحزب او كرئيس حكومة قرار المجلس الوطني القاضي بالانسحاب من الحكومة. وعاد بنكيران ليؤكد انه "رئيس الحكومة فقط" وان الامور لا تتبدل بقراره