"كود": باين عندك إصرار كبير باش تنجحي فالبرلمان، أول وحدة قدمتي الطلب ومحيحة فالحملة، علاش هاد الإصرار والرغبة في الفوز؟ كاين شي حد كيترشح للانتخابات باش ما يربحش. أنا باغية نربح وفالدائرة المحلية باغية ندوز من صناديق الاقتراع، كون بغيت نربح بسهولة كون تخشيت فاللائحة الوطنية. عندي إصرار ندوز من صناديق الاقتراع. "كود": واش عندك شي مشكلة مع اللائحة الوطنية للنساء؟ أنا مع الكوطا ولكن ضد اللائحة الوطنية.
"كود": يعني ضد الآلية؟ نعم ضد الآلية المعمول بها فالمغرب، الآلية اللي دارها المغرب فالجماعات المحلية مزيانة.
"كود": واش اللائحة كتشرف المرأة؟ فاللائحة الوطنية اللي كيكون الفوق كينجح، وأنا ضدها كما قلت، هاد الآلية الحالية لا تشرف المرأة.
"كود": تعرضتي لكثير من الهجومات، 20 فبراير طالبوك بالرحيل والنقابات فعلوا الأمر نفسه، واش هاد الانتقادات والهجومات اللي خلاتك تعاودي ترشحي فدائرة محلية وتقلبي على الشرعية الشعبية؟ هادي ماشي أول مرة أترشح فيها، وبغيت مساري السياسي يقررو الشعب. النقابات كانوا منذ البداية شركاء معي باش كنت وزيرة للصحة. صحيح بعد الحوار الاجتماعي والحركية اللي عرفها المغرب كان هناك توتر وهو التوتر اللي عرفاتو جميع القطاعات، بمغادرتي لوزارة الصحة أقول ان النقابات شريك أساسي ومهم. بالنسبة ل20 فبراير لا أعرف الهدف من الهجوم علي.
"كود": واش حقاش هما كيكولو حنا صوت الشعب قررتي تنزلي للانتخابات باش يصوت عليك الشعب؟ دابا فالمغرب كلشي ولى كيهدر باسم الشعب، وفي الدول الديموقراطية صوت الشعب تحدده صناديق الاقتراع. وعلاش خاصني أنا بوحدي نبرر هاد الرغبة في الترشح، راه كاينة 92 دائرة.
"كود": حيث انتي كنتي من الناس اللي تعرضوا لهجوم لأشهر وواحد الفترة (باش خرجوا صور بناتها) قررتي الانسحاب من العمل السياسي؟ صحيح في لحظة معينة وعندما وصل تدني الهجومات لمستوى غير أخلاقي ودنيء، خديت قرار الانسحاب من السياسة، لكن أمام مؤازرة الجميع لي من مجتمع مدني وإعلام وأحزاب وساسة تراجعت على قرار الانسحاب. فالسياسة ممكن تكون هجومات عنيفة وهاد الشي عادي غير خاصها تبقى في إطارها الأخلاقي.
"كود": حصيلة وزارة الصحة توصف بالحصيلة السلبية على جميع المستويات، كيف تردين على ذلك؟ الجواب ديالي هو أنني أعتبر ما يقال الآن حول حصيلة وزارة الصحة هو استمرار للحملة الإعلامية العنيفة والشرسة اللي تعرضت ليها. يريدون مني أن أتحمل مسؤولية 40 سنة من تراكمات قطاع الصحة. لما وصلت إلى الوزارة 2007 كانت كل مؤشرات قطاع الصحة في الأحمر، وضعية كارثية على جميع المستويات. في ظرف سنتين ونصف الأخيرة أصبح هناك تدبير عقلاني للقطاع وبدأت ثمار هذا التدبير تظهرها الأرقام. فكل المؤشرات تحسنت باعتراف المنظمات الدولية، مؤشر وفيات الأمهات انتقل من 227 من كل مائة ألف ولادة حية إلى 110 من كل مائة ألف، وتحسن هذا المؤشر في ظرف قياسي، يدل على أن كل المؤشرات الصحية تحسنت، لا ننسى سياسة الوزارة في الدياليز والسياسة الدوائية (قبل كلشي كان عارف الدوا غالي وساكت). راه يستحيل تاخذ تراكمات أربعين سنة وتقضي عليها فأربع سنوات.
"كود": فحالة إلى حزب الاستقلال شارك فالحكومة المقبلة، واش عندك رغبة العودة لوزارة الصحة لإتمام ما بدأت؟ أنا لا أركض وراء المناصب، فين ما مشيت نخدم وطني. كون بغيت المنصب من أجل المنصب كون كاع ما ترشحت للبرلمان. خلال هاد الأربع سنوات، كانت عندي الشجاعة لمواجهة لوبيات المصحات ودرنا فالوزارة إجراءات ضد محاربة الرشوة. هاد اللوبيات حاربوني بزاف.
"كود": كاينة انتقادات لتحمل الفاسة فجميع القطاعات بالمغرب، وإلياس العماري قال ف"كود" راه فاسة استولوا على المغرب وعلى ثورة المغرب وعلى ثروة المغرب؟ هاد لحملة الإعلامية خاطئة أولا لأنها عنصرية، ولا يجب أن نسقط فيها. وبغيت غير نكول من "كود" باللي ياسمينة بادو شلحة من قبائل آيت حديدو. لا أدخل في نقاش خاطئ ولا أريد أن أتكلم غير غيري. اللي كنطلب من المواطنين هما ما يدخلوش فيها راها لعبة خطيرة وكتحركها جهة معينة. "كود": شكون هاد الجهة المعينة، واش كتقصدي "البام" (حزب الأصالة والمعاصرة) ولا قياديين فيه؟ أنا ما سميت حتى حد، غير كنكول راه كاينة جهة معينة وباينة هي اللي كتمرر هاد الأفكار الخاطئة.
"كود": انت بنت الزعيم الاستقلالي بادو، مارس السياسة بكري، واش ما كيبقاش فيك الحال باش كيربطوك ديما بالفاسي الفهري اللي هو راجلك (علي الفاسي الفهري رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم)؟ كيبقى في الحال ولكن راه كيشرفني ارتباطي بالفاسي الفهري.
"كود": واش حاسة براسك غادية تربحي فدائرة أنفا بالبيضاء؟ ما نقدرش نقول ليك واش غادية نربح ولا للا. أنا دايرة الحملة ديالي مزيان، وكاينة منافسة والديموقراطية كتكول نتسناوا صناديق الاقتراع، إيلى اقتانعو بي ناس الدائرة ديالي وصوتوا علي راه غادي ننجح.