بعد عثورها على مسدس بإقامة المنار بمراكش بداية هذا الأسبوع، علمت "كود" من مصدر موثوق ان المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، تمكنت من فك لغز جريمة قتل راح ضحيتها فرنسي سنة 2011، الجريمة التي استعمل فيها القاتل المسدس الذي عثر عليه تحت سيارة الهالك بالإقامة المذكورة. الصدفة وبما ان "الروح عزيزة عند الله" فقد تم اعتقال الجاني بعد ظهر اول امس الأربعاء بعد مغادرته سجن بولمهارز مباشرة، المتهم والذي اعترف بالمنسوب اليه حيث اكد رمي جثة صديقه الفرنسي عرض البحر بعد رميه برصاصة الرحمة من مسدس الضحية بمدينة أگادير حيث كان يقطن، المتهم وبعد الجريمة مباشرة قام بتزوير جميع الوثائق الخاصة بالضحية لينتحل بعد ذالك هويته، الأمر الذي سهل عليه التصرف في مختلف ممتلكات الهالك.
القضية والتي عجلت بدخول (البوليس الدولي) الإنتربول على الخط، حيث حل بعد عناصره بالمدينة الحمراء يومه الجمعة لاستكمال التحقيقات مع المتهم، بحكم مذكرة بحث دولية صادرة في حقه.
وسنعود لهذه القضية بالتفصيل فور استكمال فصول التحقيق.