رفض عبد الإله بنكيران التفريط ولو في دقيقة واحدة من حصته الزمنية وبعد استعمال مبدأ المناصفة في توزيع الحصص، وقال رئيس الحكومة للمستشارين "هل تتصورون أن رئيس الحكومة في مثل الظروف التي يعيشها المغرب يمكن أن يضيع فرصة لمخاطبة المجتمع وشرح ما يقع" قبل أن يعقب على دفاع برلماني الغرفة على حصة أربعة ساعات لمساءلة بنكيران يخصص ثلثين منها للبرلمانيين بالقول "ما ذا سنقول في كل هذه الساعات" هل تريدون أن تساءلونني قبل يوم القيامة". في سياق متصل كشف بنكيران أنه كان باستطاعته التوجه للتلفزة وأخذ وقته الكافي في مخاطبة المغاربة لكنه رفض مضيفا أن اعتبر أن لقاءه بمجلس المستشارين أحسن فرصة لمخاطبة المغاربة بعد اجتماع ماراطوني وعاصف لندوة الرؤساء التي اجتمعت بعد رفع الجلسة المخصصة لمساءلة بنكيران توصلت الحكومة وممثلي الغرفة الثانية إلى تأجيل الجلسة الشهرية إلى توقيت لاحق دون تحديد موعده، وعلمت "" من مصادرها أن المستشارين توصلوا مع الحبيب شوباني إلى اتفاق بإعادة النظر في الحصة الزمنية التي كما تم الاتفاق داخل مجلس كبار المستشارين على الإبقاء على محاور الجلسة كما كانت مبرمجة المتمثلة في الاستحقاقات الانتخابية ومحاربة الرشوة وتخليق الحياة العامة وتداعيات الأزمة الاقتصادية على الاقتصاد الوطني. أعمو يطالب الحكومة والمستشارين بالإعتذار للشعب المغربي طالب النقيب عبد اللطيف أعمو المستشار عن التقدم والاشتراكية الحكومة والمستشارين بتقديم اعتذار رسمي للمغاربة بعد تفويت عليهم فرصة جلسة دستورية