قدم فريق التحالف الاشتراكي بمجلس المستشارين (حزب التقدم والاشتراكية) احاطة بمجلس المستشارين حول "الفتاوى المتطرفة والتحريض ضد التعبير عن الراي." وقال الفريق، في هذه الاحاطة، ان تلك الفتاوى"مس بالحريات الفردية من طرف بعض المتطرفين الدينيين". وتحدث عن "تخصيص بعض الأئمة لخطب الجمعة للانخراط في التشهير و التحريض ضد التعبير عن آراء يتم تأويلها بشكل غير سليم." وعبر الفريق عن رفض فريقه "لأي فتوى لا تنسجم مع هذه الروح وهذا المسار حتى و إن جاءت من جهة رسمية". وقال ان الاجواء التي نعيشها تذكرنا بالأجواء التي كانت سائدة قبل أحداث 16 ماي الإرهابية، حيث كان الكثيرون يصمتون على الفتاوى المتطرفة بدعوى أن بلدنا بعيد عن الغلو و التطرف، حتى استفاق الجميع على الكارثة"، كما ذكر بتفكيك المصالح الامنية لخلية ارهابية جديدة "كان من بين أهدافها تصفية بعض الشخصيات الوطنية التي يعتبرها المتطرفون علمانية." وحذر من تكرار تجربة تونس حيث تم اغتيال شكري بلعيد. ودعا جميع المؤسسات والنخب والاحزاب الى الرفض الجماعي للتطرف كيفما كان نوعه، وللتحريض، ضد أشخاص يعبرون عن آراء ينبغي مواجهتها بآراء مضادة و بحجج وبراهين و ليس بالسب و القذف و التحريض ، لحماية مجتمعنا من مخاطر التطرف بكل أشكال"