كشفت مجلة "تيل كيل " في عددها لهذا الأسبوع (22 إلى 28 مارس) أن 46 رجل شرطة وضع حدا لحياته منذ سنة 2006، كان سلاح المهنة وسيلة لذلك في غالب الحالات. جهاز الأمن المغربي ليس على ما يرام، إذ كشفت المجلة أن في غلاف عنونته "البوليس: الجسد (الجهاز) الكبير المريض)، انتحار عشرة رجال شرطة على الأقل منذ 2010 باستعمال السلاح الوظيفي، والمجزرة الأخيرة بمخفر شرطة بلقصيري، قتل فيه رجل أمن تلاثة من زملاءه باستعمال سلاحه، تظهر أن رجال الأمن على حافة الانهيار العصبي. ويرجع هذا الوضع إلى تطور الجريمة والأخطار الجديدة التي أضحت تهدد الأمن العام. ينضاف إلى هذا الضغط الناتج عن فقر الموارد البشرية لهذا الجهاز، إذ أن المغرب يتوفر فقط على 55 ألف رجل شرطة.
وأكدت "تيل كيل" أن رجال الأمن يعيشون حياتهم تحت رهب التنقيل، والذي لا يعتبره القانون عقابا. إذ أن أي رجل شرطة عليه احترام أمر التنقيل لاحتياجات المهنة سواء كانت مؤقتة أو دائمة, إلا أن شهادات ووقائع تبين أن التنقيل يبقى غالبا ما يكون عقابا لرجل الشرطة. تفاصيل أكثر في عدد المجلة الحالي المتواجد في الاكشاك