خصصت مجلة "تيل كيل" في عددها لهذا الأسبوع غلافها ل"بوسان يد الملك: باراكا" واعتمدت في موقفها الرافض لما سمته رمزا للعبودية، الذي تمجه التقاليد ويرفضه الإسلام، على آراء باحثين في علم الاجتماع والانتروبولوجيا والسياسة وعلماء دين ودعا كريم بخاري، مدير نشر "تيل كيل" في افتتاحية المجلة عنونها "الخصوصية المغربية الأخرى"، إلى القطع مع هذا الرمز المذل للكرامة الإنسانية، مشيرا إلى أن المغرب من بين كل ملوك ورؤساء الدول العربية من يحتفظ ب"بوسان اليد".
في افتتاحيته، اكد بخاري ان الملك محمد السادس كشف عن وجه زوجته وصفق الجميع لهذا الموقف البسيط ذي الدلالة الكبيرة بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة .
ودعا إلى إلغاء بوسان يد الملك بشكل علني وأوضح ان قرارا مثل هذا لن يعجب الحرس القديم من المحافظين، وختم قائلا "في المغرب يستحيل ان نتحدث عن المساواة طالما ان هناك مواطنين ينبطحون لتقبيل يد رئيس الدولة".
تفاصيل أخرى طالعوها في افتتاحية "تيل كيل" التي تنشرها "كود" باتفاق مع الكاتب وفي العدد المتواجد حاليا من الاكشاك .