أوردت مذكرة ترافعية لجمعية محاربة السيدا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان "محاربة وصم وتمييز النساء في وضعية صعبة والأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب مسؤوليتنا جميعا"، أن "عاملات الجنس أكتر عرضة ب13 مرة للإصابة بالسيدا مقارنة مع نساء أخريات". وأضافت في المذكرة، التي أرسلت إلى جهات حكومية ومنظمات مدنية، أن التمركز لدى الفئات الأكثر عرضة حيث وصلت إلى أزيد من 5% لدى عاملات الجنس وعند الرجال الذين يتعاطون للجنس مع الرجال في منطقة أكادير، 22% عند متعاطي المخدرات عبر الحقن في الناظور كما أن نسبة النساء من الأشخاص متعاطى المخدرات في المغرب تبلغ 10 %.
وأضافت أن 59 % من كافة عدد الإصابات موجودة في مناطق سوس ماسة درعة، مراكش تانسيفت الحوز والدار البيضاء الكبرى. وحسب وزارة الصحة يقدر عدد حاملي الفيروس في نهاية 2012 إلى 30000 شخص، 10000 شخص من بينهم يحتاجون العلاج بالأدوية الثلاثية.
وتهدف الجمعية التي تترأسها البرفيسور حميش إلى الدعوة لاحترام حقوق الأشخاص المتعايشين والفئات الأكثر عرضة للإصابة ومن أجل محاربة وصم وتمييز النساء في وضعية صعبة "ممتهنات الجنس" كفئة أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب.