لا تزال النساء في وضعية صعبة بالمغرب أكثر عرضة للاصابة بالسيدا ويعانين الوصم والتمييز, ولدلك بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة العنف الذي يصادف يوم 25 دجنبر من كل سنة ،و كذلك اليوم العالمي لمحاربة السيدا و الذي يصادف 1 دجنبر من كل سنة سينظم مكتب فرع الدارالبيضاء لجمعية محاربة السيدا و بتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الدارالبيضاء /سطات ، ندوة حول : " محاربة الوصم و التمييز ضد النساء في وضعية صعبة والأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب - ممتهنات الجنس ". اللقاء يهدف إلى فتح نقاش مع الفاعلين حول مناهضة العنف ضد النساء المصابات بفيروس فقدان المناعة، بما يتماشى و توجهات المغرب في سيادة المقاربة المبنية على حقوق والإنسان، التي تضمن عدم التمييز والوصم، بالنسبة للنساء المتضررات.نظرا لترابط وضعية الهشاشة لدى هذه الفئة بارتفاع خطر الإصابة بفيروس فقدان المناعة المكتسب .
الندوة يحضرها ممثلون عن مؤسسات حكومية (العدل، الصحة، الداخلية، وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية و مديرية السجون..) و ممثلي المجتمع المدني بالجهة.