اعترفت "ليديك"، الشركة الفرنسية التي تتولى التدبير المفوض لتوزيع الماء والكهرباء بالدارالبيضاء، على موقعها الالكتروني، أنه "تم مؤخرا ملاحظة تغير في مذاق الماء، ببعض الأحياء في قطاعات وسط وغرب الدارالبيضاء". وأرجعت السبب إلى أن تلك المناطق، "يتم تزويدها بالماء انطلاقا من مصانع المعالجة في السدود، المتواجدة على طول وادي أم الربيع"، وأن "هذا التغير في المذاق هو ناتج عن عمليات تخفيف حمولة سد المسيرة، عبر تسريح المياه على مستوى قعر السد الذي يقترب حاليا من مستوى امتلائه الأقصى بفضل الأمطار الأخيرة و ذوبان الثلوج".
الشركة حسب ما أوردت في موقعها، "ليس لهذا التغير في المذاق أي تأثير على جودة الماء الموزع"، مضيفةا "التحاليل المنجزة كل يوم تؤكد أن هذا الماء هو صالح للشرب و مطابق للمعايير الصحية المغربية".