طالب عبد الله النهاري الخطيب الذي أوقفه وزير الأوقاف أحمد التوفيق في تسجيل بثه على اليوتوب بقتل الصحافي المختار لغزيوي، رئيس تحرير "الأحداث المغربية". جاء ذلك عندما عمد الشيخ النهاري إلى تحريف تصريح لغزيوي لقناة "الميادين"، وقال "كال ليهم بغيت الزنا لمرتي ولأختي" واستمر في تحريف كلام لغزيوي ثم وصفه بالديوت وأصدر فتواه بقتله، عندما خاطب في الدقيقة 5 و30 ثانية قلة من الحاضرين "والديوت أش كيكول فيه الشرع"، ثم أضاف "اقتلوا من لا غيرة له". ثم حاول أن يتراجع عن فتواه الخطيرة غير المسبوقة عندما قال "ثلاثة لا يدخلون الجنة" منهم الديوت. هذه الفتوى تدخل في إطار حملة مسعورة يشنها المتطرفون وغير المتطرفين من الأصوليين على الصحافي بعد اللقاء الذي تحدث فيه لغزيوي عن الحرية الجنسية في المغرب وحرف هؤلاء كلامه وزوروه (اسمعوا الفيديو) حيث تحولت جملة "أقبل بأن تعيش أمي وأختي وإبنتي حريتهن مثلما يبدو لهن ذلك ملائما"إلى عبارة "أقبل أن تمارس أختي وأمي الجنس خارج مؤسسة الزواج"، وهي العبارة التي لم يقلها نهائيا لغزيوي ورغم ذلك كذب المتطرفون وروجوها في منتديات التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنيت لكي يصفوا حسابهم مع الصحافي المغربي المعروف بمواقفه الواضحة في عديد المجالات