تحولت جلسة برلمانية الاستماع لوزير النقل والتجهيز عبد العزيز رباح حول رخص النقل البري ولوائح المستفيدين من المأذونيات الخاصة بها والرخص الخاصة بالمقالع احتضنتها لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن بمجلس النواب إلى حرب كلامية مفتوحة بين البيجيدي والاتحاد الاشتراكي. وقد اتهم رباح بشكل ضمني وزراء اتحاديين المغاربة لا زالوا ينظرون لملفات السياش والمكتب الوطني للمطارات وهي الملفات المعروضة أمام القضاء والتي يتابع بها القيادي السابق في الاتحاد الاشتراكي خالد عليوة، وعبد الحنين بنعلو العضو بالمجلس الوطني السابق للاتحاد والمعتقل بسجن عكاشة، " قبل أن يطلق الوزير في الحكومة الملتحية العنان لمدفعية نقده لرفاق الراضي الرباح حينما كشف عن وجود ريع عقاري في عهد حكومة عبد الرحمن اليوسفي حيث منحت اراضي التابعة للأملاك ، حين كان الاتحاد الاشتراكي على رأس وزارة المالية حسنى أبو زيد لم تستسغ تقطار رباح الشمع على قادة حزبها للتثور في وجه وزير النقل بالقول"نحن لسنا الحزب الذي أخرج أعضائه من السجون ليتولوا مسؤوليات في المجالس الاقتصادية والاجتماعية" في إشارة ضمنية لرئيس ديوان رئيس الحكومة جامع معتصم.