[email protected] سالات موريتانيا مناوراتها العسكرية اللي دارت نهاية الأسبوع للي فات، باش تختابر قدراتها العسكرية على ضوء التحديات الإرهابية اللي كاينة فمنطقة الساحل والصحراء. وشملات هاد المناورات العسكرية الوقوف على جاهزية الجيش القتالية والوحدات المقاتلة ومستواها العملياتي، والاطلاع على احتياجاتها اللوجستية، واختبار أسلحة المشاة والمدفعية ومضادات الطيران وراجمات الصواريخ والطائرات المقاتلة، على حساب ما قال الجيش الموريتاني. وضمت المناورات "تمرين تعبوي ناجح لتجريب تعاون وتنسيق مختلف أنواع الأسلحة أثناء سير المعركة، حيث شاركت أسلحة الطيران والمدفعية والقوات الخاصة في تدمير عدو افتراضي حاول التسلل داخل التراب الوطني لغرض تنفيذ عمل عدواني"، بالإضافة للقيام ب"رماية تجريبية، لاختبار فعالية منظومة راجمات صواريخ 107، التابعة لسلاح المدفعية"، وكذا "رماية أخرى لمكونة من مكونات سلاح المدفعية في قطاع المنطقة العسكرية السابعة، حيث تم تنفيذ رماية ناجحة لبطاريات مدفعية ثقيلة نوع هاوتزر عيار 122 مم. ويتكفل هذا السلاح أثناء القتال، بتدمير المواقع الخلفية والأمامية للعدو، بالإضافة إلى تحصيناته ومواقع إرساله". هاد المناورات الموريتانية كتجي فسياق محاولة تحذير مالي ومجموعة فاگنر المتمركزة على الحدود مع موريتانيا، وتنبيهها لجاهزية الرد الموريتاني على الاعتداءات المتكررة ديال الجيش المالي ومجموعة فاگنر على المواطنين الموريتانيين، واللي ساهمات فتوتر العلاقات بين موريتانياومالي فالشهرين الآخرين وانتاقل هاد التوتر لمرحلة تبادل المبعوثين نحو الرؤساء، فضلا عن استدعاء السفير الماليفموريتانيا لتنبيهه.