ذلك الصوت الذي يقول القيادي الاستقلالي نور الدين مضيان إنه ليس له. لمن يعود ذلك الصوت. من أجراه على لسان نور الدين مضيان. ذلك الصوت الذي لا يليق بقيادي استقلالي. ولا بأي شخص. من صنع ذلك الصوت. من جعله يشبه صوت رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب. وكي تبقى هناك سياسة في المغرب. وكي تبقى أحزاب. وكي تبقى هناك انتخابات. ومسلسل ديمقراطي. فإنه من الواجب الكشف عن صاحب ذلك الصوت الحقيقي. كي يكون عبرة. و إذا كان استقلاليا فيجب أن يدينه الاستقلاليون. لأنه يسيء إلى سمعة امرأة استقلالية. وبرلمانية سابقة. ونائبة رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة. و يهددها بنشر فيديوهات تظهر فيها عارية. و يلمح ذلك الصوت إلى أنها كانت عشيقة له. وأنها قامت بعملية إجهاض. وأنها كانت تمارس الدعارة في الطريق. بسيارة الخدمة. وبما أن نور الدين مضيان يقول إنه ليس صوته. وليس هو. وبما أن هذا الصوت يسيء إلى امرأة مغربية. وإلى حزب مغربي كبير. وإلى صورة السياسة في المغربية. وكيف تمَارس. فإنه لم يعد من المقبول أن يظل هذا الصوت بلا صاحب له. مجرد صوت لا يعود إلى أحد. صوت في الهواء. ولم يعد مقبولا أن يفلت هذا الصوت من العقاب. و أن لا يحاسب على كل كلمة تلفظ بها. وكل تشهير. وكل إساءة. ولم يعد مقبولا أن يحاكم الصوت. بينما يجول من أطلقه. حرا. طليقا. وإذا كنت أيها الصوت ذكاء اصطناعيا فبشرٌ هو من صنعك. وليس من الصعب الوصول إليك. وإذا كنت تلبست نور الدين مضيان. وسكنته. فالتحقيق قادر على إخراجك من القيادي الاستقلالي. أيها الصوت أيها الصوت الذي فضح واقع السياسة في المغربية. أيها الصوت الذي فضح كل الشعارات. وكل الخطاب السياسي المغربي. أيها الصوت الذي جاء بعد الصفعة اخرجْ من نور الدين مضيان و اعترف هل أنت هو أم أن خصما سياسا هو الذي أدخلك إلى جوف القيادي الاستقلالي و منحك مقابلا. كي تسيء إليه. وإلى المرأة الاستقلالية. وإلى الأحزاب في المغرب. اخرجْ اخرجْ أيها الصوت. و من حزب علال الفاسي. وافضح صاحبك.