تفاعلا مع الدعوة العالمية للإحتجاج يوم السبت 15 اكتوبر للمطالبة بدمقراطية حقيقية و عدالة اجتماعية في كل أنحاء العالم نظمت حركة 20 فبراير لجنة أكادير وبدعم من حركة 20 فبراير اكادير الكبير مسيرة احتجاجية رمزية بالشموع في حيي الداخلة والسلام المحادي لجامعة إبن زهر عرفت مشاركة لافتة ووازنة للجماهير الطلابية و كذا للجماهير الشعبية وقالت الحركة أن مسيرتها أيضا رسالة مقاطعة لحفل التسامح الذي احتضنته أكادير ليلة أمس والذي تعتبره " مهرجة يشرف عليها المخزن " بحسب قولها. من جهة أخرى وفي أيت ملول نظمت لجنة أيت ملول لحركة 20 فبراير أكادير الكبير وقفة تضامنية مع عاملات فريش إكسبريس المطرودات من عملهن ورفعت فيها شعارات " لا لتشريد العاملات وبالوحدة والتضامن اللي بغيناه يكون يكون ".
وقالت مصادر حقوقية أن العاملات تعرضوا صباح يوم أمس لهجوم من بلطجية مكترين من طرف الباطرون أمام مرأى و مسمع السلطات بل و ساهمت هذه الأخيرة في ضرب و قمع العاملات المطرودات بحسب ما ذكرته مصادر حقوقية ل"كود"، وأسفر هذا التدخل عن حالات إغماء و إصابات بليغة في صفوف العاملات: 3حالات إغماء , تعرض العاملة مليكة للضرب على مستوى الوجه, اصابة العاملة أمينة على مستوى الركبة,اصابة بشرى على مستوى الوجه والرأس,سعيدة إصابة في الظهر, فاطمة على مستوى الكثف حيث أثناء القيام بالهجو م كانت 25عاملة معتصمة أمام باب المعمل المذكور. غالبية هؤلاء البلطجية ذكور يحملون أعلام وصور الملك . وقالت ذات المصادر أن السلطات تحاول إلصاق تهم الضرب و الجرح للعاملات حيث قامت باستدعاء سيارة إسعاف خاصة لإثبات أن هناك إصابات في صفوف رجال الأمن و من تم استدعائهم( البلطجية)لتكسير إضراب العاملات المشروع و البطولي من أجل إرجاع المطرودات .