تعرض المدون والناشط في تنسيقية 20 فبراير بأكادير خالد ايت ناصر لإعتداء وصف بالهمجي من طرف ما يسمى بالبلطجية مساء الأحد 17 يوليو، أثناء تغطيته لمسيرة 20 فبراير بالمدينة. وقال ناصر في تصريح لموقع "لكم" من قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، وهو لا يزال ينزف "ان احد البلطجية ضربني بقوة في رأسي بحجارة كبيرة امام أعين قوات الأمن التي ظلت تتفرج ولم تحرك ساكنا ". ووقع الإعتداء حسب احد المنظيمن في ساحة البطوار وسط المدينة على الساعة العاشرة ليلا حيث كاد ان يقع احتكاك بين مسيرة 20 فبراير ومسيرة مؤيدي الدستور او ما يسمى بالبلطجية. وبينما كان المدون ايت ناصر يصور الحدث بكاميرته الصغيرة أصابته حجارة كبيرة من احد "البلطجية " ليسقط أرضا وينزف دما وينقل على وجه السرعة الى المستشفى الحسن الثاني بالمدينة. وقال مصدر من حركة 20 فبراير بأكادير للموقع، "إن السلطات باكادير جندت بلطجية لمتابعة وترصد الناشطين الاعلاميين في مسيرات الحركة والمدونين الذين يصورون المسيرات وينقلونها للرأي العام عبر موقع يوتوب". وفي هذا السياق يضيف نفس المصدر أنه "تم ترصد ومتابعة المدون خالد ناصر منذ بداية المسيرة حتى تعرضه لذلك الاعتداء الهمجي"، حسب وصف ذات المصدر. واستنكر يوسف بن بغداد الناشط البارز في تنسيقية 20 فبراير بأكادير، حدث الاعتداء على ايت ناصر واعتبره بمثابة الاعتداء على كل مناضلي الحركة. وحمل السلطات الأمنية باكادير مسؤولية الحادث. معتبرا "تجنيد البلطجية مضيعة للوقت". يذكر أن إعلاميين آخرين نجوا في نفس المسيرة من اعتداءات البلطجية أثناء قيامهم بواجبهم المهني. --- مفتاح الصورة: المدون خالد يت ناصر بعد إصابته