مرة أخرى كانت حركة 20 فبراير بأكادير الكبرى كسائر المدن المغربية في الموعد بمحطة الطاكسيات المجاورة لسوق الأحد، يومه الأحد 17 يوليوز 2011 حيث نظمت الحركة مسيرة انطلقت على الساعة السابعة مساء، رفعت خلالها شعارات الإصرار على التغيير والمطالبة بإسقاط الفساد والاستبداد ، وكذا المنددة بأعمال "البلطجة" التي يتعرض لها أعضاء الحركة. وأصيب خلال هذه المسيرة، التي شارك فيها زهاء المنظمين ما يقارب أربعة آلاف متظاهر( 4000 ) ، أحد مناضلي حركة 20 فبراير بجرح في رأسه بعدما تم ضربه بالحجارة من أحد المحسوبين على المؤيدين للدستور، نقل على إثرها للمستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية. واختتمت المسيرة أمام الساحة المقابلة لغرفة التجارة والصناعة بأكادير، بعدما جابت عددا من شوارع المدينة، حيث ألقى فيها أعضاء الحركة كلمة نددوا من خلالها بأعمال البلطجة التي يتعرض لها المناضلون، محملين بذلك المسؤولية للسلطات، كما تم التذكير بالمسيرة التي ستنظمها الحركة يوم الثلاثاء المقبل أمام المجلس البلدي لإنزكان.