سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دابا بغينا نفهمو واش بصح رجال الداخلية محصنين ضد الفساد كما يبدو من خلال المحاكمات القليلة لي كيخضعوا ليها وهذا كيخليهم الأجدر بتسيير الشأن العام عوض المنتخبين لي كل مرة كتشد منهم عصابة كتبدى من مستشار جماعي وكتسالي في وزير
حاليا في مدينة فاس العاصمة التاريخية العلمية والروحية للمغرب الكبير تقريبا كل شهر كيتشد شي منتخب متزعم عصابة ديال الفاسدين وكيمشي للحبس وكيدي معاه النص ديال موظفي الجماعة والمهندسين والمقاولين للحبس، وحاليا راه قريب يمشي فاس كامل للحبس، كنظن أن مدينة فاس رائدة إما في الفساد أو في محاربته حيت راه كثير هاد العدد ديال المنتخبين الفاسدين لي كيتشدو متزعمين عصابات كل مرة، وأغلبهم خدام هادي سنوات وديما يترشح للإنتخابات ينجح وتعطاه التزكية من الأحزاب، ويدير حملة إنتخابية ويقنع المواطنين لي كيعانيو أو مستافدين من الفساد ديالو أنهم يصوتوا ليه، وكيطلع للبرلمان ويترأس الجماعة وتلقاه في اللجان التشريعية، وتسيفطو الدولة حتى هو يشارك في منتديات اللجان التنفيذية وباقي السفريات الديبلوماسية ويمثل المغرب في المحافل الدولية. بحال مبدع كان وزير وبرلماني أزلي وغارق في الفساد وباغي يترأس لجنة العدل والتشريع من الفوق، وبحالو كثار كل مرة كيطيح واحد، في المقابل يبدو أن رجال الداخلية محصنين ضد الفساد ماشي مية في المية طبعا ولكن مقارنة بالمنتخبين راه لا مجال للمقارنة، كيتشدو شي وحدين طبعا ولكن ماشي بنفس وثيرة إعتقال المنتخبين، واخا راه كيخدموا جنبا إلى جنب في كاع المجالات وعندهم مهمة رقابية، ومع ذلك يبدو أن رجال الداخلية قليل فين كيغويهم الشيطان، واخا راه مثلا البناء العشوائي في المغرب كامل مايمكنش يكون وينتاعش بلا رجال الداخلية ولكن تبقى المحاكمات والعقوبات ديالهم أقل بكثير من المنتخبين، وسبق لإلياس العماري أن نبه لهاد القضية وتسائل كيفاش وعلاش بلا جواب طبعا. الانتخابات كتقام غالية على المغاربة وكتعطل من مسيرتهم التنموية النسخة الغربية لطريقة الحكم راه ماصالحاش لكولشي هنا في المغرب الدولة كتخسر الملايير على أحزاب كيرشحو زعماء عصابات ديال الفساد كينهبوا الملايير من فلوس الدولة نيت، وكيرجعوا البلاد سنوات للوراء وكيضربو ليها كاع مخططات التنمية لي دايرة في الزيرو، من غير بعض المنتخبين لي كتسري فيهم روح المواطنة وراهم قلال وكيلقاو عراقيل في تسيير الشأن العام، بينما الفاسدين كيديرو مسار سياسي متميز بحال مبدع راه فاسد من نهار دخل للسياسة ومع ذلك مشل مزيان ودار الملايير ودار مسار سياسي محترم وصل بيه لرأس وزارة أييه، سالاها في عكاشة في اللخر ولكن راه الحبس ديالو عمرو يعوض ولو جزء بسيط من الأضرار لي تسبب فيها للوطن وللدائرة الانتخابية ديالو، دابا بغينا نفهمو واش بصح رجال الداخلية محصنين ضد الفساد كما يبدو من خلال المحاكمات القليلة لي كيخضعوا ليها وهذا كيخليهم الأجدر بتسيير الشأن العام عوض المنتخبين لي كل مرة كتشد منهم عصابة كتبدى من مستشار جماعي وكتسالي في وزير.