سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الأحياء الشعبية المجرم كيحتارموه ويدافعو عليه ونهار البوليس يجيو يشدوه, كيخبيوه ويعاونوه يهرب وكيلقاو ليه ألف مبرر لأي جريمة دار ويشهدو معاه في المحكمة وعند البوليس وفي اللخر ينشكاو من الإجرام
الياكوزا أعظم منظمة إجرامية في العالم وأكثرها ثراء وإنظباط راه بحال شي دولة داخل دولة، ومع ذلك نهار الدولة في اليابان بغات تقضي على هاد التنظيم جندات كاع الآليات وخرجات عرمة ديال القوانين لي غادا وكتسالي مع هاد التنظيم، قانون المنظمات المعادية للمجتمع ماشي مجرد أحكام قضائية بسنوات كثيرة، بل هو قانون كيعزل المنتمي لشي عصابة على المجتمع، وكيعاقب أي مواطن عادي عندو صلة بيه، إلى كانت عندك صلة بمنظمة إجرامية حاليا في اليابان فراه ممنوع تفتح حساب في البنك، وممنوع تكري دار وماتقدرش تقري ولادك في المدرسة، وفي حالة خرجتي من الحبس أو شرفتي وماقدرش تخدم فراه المواطن العادي من حقو في ّإعانات من الدولة السكن والتطبيب وكولشي الدولة كتوفرو ليك، ولكن الى فايت كنتي في منظمة معادية للمجتمع فراه كتحرم من هاد الحقوق المدنية، حيت كتمول من ضرائب المواطنين ومايمكنش المجتمع ينفق على واحد معادي ليه، وكاين فنان كوميدي كبير تعرف أنه عندو علاقة مع الياكوزا وتمت مقاطعته وتسالات المسيرة المهنية ديالو. هنا في المغرب المجرم كيتعاطفو معاه ويلقاو ليه مية مبرر وعذر، ويقدرو حتى يتعاونوا معاه وهو في الحبس، ونهار يدير شي جريمة حومتو كلها تشهد معاه الله يعمرها دار ومكيآذي تاواحد وماشي ظاليم، وهو كتلقى عندو عشرين شدة غير على السرقة والضرب والجرح في عباد الله، كاع الحومة محنكين بعضياتهم ونهار تيطيح شي واحد فيهم وتسول عليه، كيبداو يوصفوه بحال الى هو الإمام علي، فلان معروف شفار أو كيبيع القرقوبي وكتلقاه داير المرارة وسط الحومة، ويدوزو من حداه دوك العيالات لي كيلبسو ديك الجلابة بحال ديال تيليتوبيز ويسلمو عليه ويسولوه على واليديه، ونهار يجي المخزن للحومة يبغيو يشدو شي مجرم، تلقى العيالات كيحلو ليه الباب ديال الدار ويخبيوه، وكاين حالات ديال الحومة خرجات كلها ومنعات أو عرقلات إعتقال شي بزناس وسهلت هروبه، وفي اللخر تسمع هادو نيت هوما لي كيتشكاو من الإجرام والحومة خسرات ومكانش هادشي شحال هادي، وهو مكاينش لي ولد وخلق وربى ودافع على المجرمين في المغرب قد الأمهات والعيالات ديال الأحياء الشعبية. حاليا الشفار راه كيوقف عليك راكب على إس آش بخمسة دالمليون وضارب حطة آخر مكاين ديال الكوبرى ولاكوست والمكانة قد هاديك لي كانت كتعلق في الصالون في التسعينات، الشفار كتلقاه لاباس عليه على الضحية باش ياخد بورطابل يبيعو بألف أوألفين درهم ويخسرها في نهارها بواقة وزهو، داكشي ديال البطالة والفقر وقلة شي هي لي خرجات الشباب الطريق راه مابقاش، الدري كتلقى ختو في الإمارات كتسيفط ليه صالير موظف خارج السلم، وشارياليه موطور وطالقاه كي الكلب المسعور على عباد الله، ونهار يتشد تنوض الحنانة تجري تبيع ذهبها والى عندها شي حصيصة راه تخسرها باش تفاريها عليه، وفي المقابل القانون جد متساهل مع المجرمين في المغرب، راه غير رجال الأمن والموظفين ديال الحبس لي مكرفصين مساكن، يضلو يجريو ويخططو ويسمرو ويغامرو بحياتهم باش يشدو شي مجرم في اللخر تدوز ستة شهور تلقاه كيدور حداهم، خاص عقوبات قاسية ديال البصح يولي الحبس غير تسمعو راسك يشيب، وطبعا منع أيتها حاجة تدخل من برا، بالإظافة إلى التضييق التام، اليابان راه بكاع دوك القوانين ديال عزل المجرم خارج المجتمع وعندها حالات العود غير شي خمسين في المية، حنا راه سبعين في المية بنادم داخل خارج للحبس بحال الى غادي يتسخر من الحانوت، واش ممكن محاربة الجريمة طبعا ممكن، ولكن خاص إرادة ورغبة من طرف الدولة والمشرع، حيت راه دولة هادي ماغاديش يغلبوها رباعة بالمشرملين هازين السيوفة.