في سابقة هي الأولى من نوعها في أسفي حيث خرجت الأطر الطبية بأسفي في وقفة إحتجاجية داخل ساحة مستشفى محمد الخامس بأسفي صباح أمس الخميس 29 شتنبر 2011 تحمل نعشا تعلن به أن الصحة بأسفي قد ماتت بعد أن دخلت في غيبوبة لمدة من الزمن ،بسبب تفشى بعض الممارسات التي تتنافى وأخلاقيات المهنة، حسب شهادة الأطر الطبية نفسها وتأتي هذه الوقفة حسب بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة فرع آسفي المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل توصلت " كود" بنسخة منه إحتجاجا على التنقيلات العشوائية التي تعرقل حل المشاكل والملفات المطروحة على أنظاره خصوصا تنقيل مدير المستشفى، الذي لم يمر على تعيينه سوى ثلاثة أشهر ،ولتنديد بالإهمال الممنهج الذي تعرفه عدد من الأقسام الحيوية كالمستعجلات وقسم الولادة وطب الأطفال بالإطافة للنقص الحاد في الأطر الصحية وتفشي ظاهرة السمسرة العلنية داخل المستشفى كما حمل البيان شركات المناولة المسؤولية بعدم القيام بالدور المنوط بها داخل المستشفى وتساءل عن غياب الأمن داخل المستشفى الجهوي والمراكز الصحية بالإقليم الشيئ الذي يعرض الأطر العاملة بالقطاع للعنف والسرقة بواسطة السلاح الأبيض والتهديد اليومي والذي كان ضحية عدد من الممرضين والممرضات والأطباء بقسم المستعجلات ودعا البيان المسؤولين الجدد( المندوب الاقليمي والمدير الجهوي) داخل الإقليم لتحمل كامل المسؤولية في كشف هذه الخروقات وحل المشاكل العالقة .
وفي اليوم ذاته وفي الجهة المقابلة عند الباب الرئيسي للمستشفى محمد الخامس نظم أعضاء لجنة التنسيق المحلية لسيارات الأجرة صنف 2 بأسفي وقفة إحتجاجية طالبوا فيها بفتح تحقيق في الشواهد الطبية المزورة ، المسلمة لضحايا حوادث السير من طرف منعدمي الضمير من الأطباء ، وكما طالب بيان لجنة التنسيق الدي توصلت " كود" بنسخة منه بإلغاء سحب رخصة السياقة عند وقوع حادثة السير حتى تثبت مسؤولية السائق فيها ( قرينة البرائة)واحترام مدة حجز رخصة السياقة .مع اللجوء إجباريا إلى الخبرة المضادة اذا كانت مدة العجز تتجاوز 21 يوما ، تطبيقا لمقتضيات مدونة السير. حسب قول البيان