حزب العدالة والتنمية بدا مساء اليوم الأحد، مهرجان التضامن مع فلسطين، بحضور سفير فلسطينبالرباط وحزب يساري واحد (التقدم والاشتراكية) بعدما اعتذرت نبيلة منيب (الاشتراكي الموحد) عن الحضور. فهاد المهرجان، البي جي دي ورطو جوج أحزاب يسارية حضرو مع واحد كيحرض ويسب فأندري أزولاي المواطن المغربي ومستشار الملك، والصحافيين (مسيرة طنجة فاش حرضو ضد الزملاء أحمد الشرعي، رضوان الرمضاني..المسيرة لي ترفعو فيها شعارات كلها تحريض ومطالبة برحيل هؤلاء المغاربة من بلدهم لأنهم فقط لا يؤيدون حركة حماس). الغريب، أن البي جي دي عطا تسيير المهرجان لواحد سميتو عزيز هناوي كيظل يسب ويعربد فوسائل التواصل الاجتماعي، وما خلا حد ماوصفوش بالصهيونية وكيتهمهم بلي عملاء إسرائيل، والغريب أكثر هو أن شخصيات بحال نبيل بنعبد الله، اليساري الواقعي واللي ديما كينتصر لحرية الصحافة والتعبير، جالس حداه وقابل يسيرو. هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، هجم بزاف بطريقة فيها تحريض خطير ضد الصحافيين وحتى قيادة نقابة الصحافيين المغاربة لم تسلم من العنف اللفظي ديالو (هجوم على حنان رحاب عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية). الأحزاب اليسارية لي قابلة تجلس مع بنكيران وهناوي، كيتفرجو ويسمعو فهناوي كيقول قضية فلسطينة قضية دينية فهي ليست بقعة فقط بل أرض الإسراء والمعراج أولى القبلتين وثالث الحرمين، والكثير من مراجع الدين في السنة كتهضر عليها" وفق هناوي. هناوي من لي بدا وهو كيشكر فحركة حماس. من حقو. لكن يسب ويهاجم ويتاهم بالخيانة صحافيين مغاربة ويتعرض راه تواطؤ مع فكرو الخطير.