تعرضت جل الوقفات الاحتجاجية التي دعت اليها جماعة العدل والاحسان عن طريق الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، للمنع والتفريق من قبل السلطات العمومية، في حين اختار التنظيمات المحسوبة على حزب العدالة والتنمية تعليق الاحتجاج بمبرر وجود منع قانوني نظرا لاستمرار سريان مرسوم الطوارئ الصحية. لكن الغريب فالأمر هو أن البي جي دي دار انزال يوم أمس أمام مقر البرلمان، واخا الحكومة اللي كيسيروها ضد التجمعات، ورغم ذلك السلطات لم تمنع الوقفة ولم تتدخل. غير هو العدل والاحسان مكتشاركش مع البي جي دي ف هاد الوقفات، بحيث عندهم هيئة بوحدها كتنظم الوقفات ومكتبغيش تشارك مع اخوان العثماني، بل ملي وقع رئيس الحكومة اتفاق مع اسرائيل لقاو الفرصة باش يسيطرو على التضامن مع فلسطين. العدل والاحسان كادير الوقفات قدام الجوامع وتستغل صلاة الجمعة باش تجيش المصلين ويوقفو معها فالوقفة خصوصا الى كانت الوقفة تتعلق بفلسطين فهاد الظروف ديال الحرب اللي كاتشنها تل ابيب على قطاع غزة. معلوم أن الامين العام لحزب البي جي دي، اللي هو رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وقع اتفاقية سلام مع اسرائيل، قبل أشهر، لكن سرعان ما انقلب على الاتفاق بوصفه اسرائيل دولة احتلال، ودعمه للوقفات الاحتجاجية ضد اسرائيل. البارح البي جي دي دارو وقفات ف بعض المدن، اليوم ردات عليهم العدل والاحسان باعلان تنظيم الوقفات بأزيد من 40 مدينة، فيما يشبه باستعراض القوة بين الاسلاميين. اخر وقفة تعرضت للمنع كانت الاثنين قبل العيد، وشارك فيها يساريين في مقدمتهم بنعمر، وكان فيها حضور قوي للعدل والاحسان، اللي دارت وقفة رغم المنع، بحيث وقع احتكاك قوي مع القوات العمومية. اللي غريب ف ركوب الاسلاميين على هاد الاحداث اللي وقعاات ف فلسطين، هو الاتصال اللي دار رئيس الحكومة مع اسماعيل هنية زعيم حركة حماس المصنفة دوليا كمنظمة ارهابية، لكن الغريب بزاف هو ان هاد هنية اللي مصدعين به الاسلاميين ريوسنا تجاهل المغرب ومذكروش ف الكلمة اللي دار لبارح ف قطر، بحيث شكر قطر وتركيا دول واستثنى المغرب.