[email protected] وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، عصر اليوم الجمعة، للعاصمة الايرانية طهران، في سياق زيارة رسمية بعدما شاركات الجزائروإيران بجوج فقمة حركة عدم الانحياز لي نعاقدات فباكو عاصمة أذربيجان. وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، مشا لطهران بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وغادي يتلاقى فغضون الساعات القليلة الجاية نظيرو الإيراني حسين أمين عبد اللهيان، وممكن يتلاقى أيضا الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي -ممكن-، بحيث "تندرج هذه الزيارة في إطار تجسيد توجيهات قائدي البلدين الشقيقين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس ابراهيم رئيسي، اللذين تحدوهما إرادة مشتركة وعزيمة متبادلة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيرانية وترسيخ تقاليد التشاور البيني والتنسيق السياسي حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي" على حساب ما قالت الخارجية الجزائرية. التقارب الإيرانيالجزائري واضح للعيان وكيتقاسمو بزاف ديال القواسم المشتركة بيناتهم بحال القرب من روسيا والمواقف من الملف السوري وقضايا الشرق الأوسط، وأيضا نفس الموقف من نزاع الصحرا من بعد ما تقطعات علاقتهم بجوج مع المغرب. مؤكد أن وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، غادي يناقش نزاع الصحرا مع نظيرو الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ومؤكد أيضا أنهم متافقين على الموقف منو، ولكن واش ممكن أن إيران تبعث برسالة تهدئة للمغرب من خلال هاد الزيارة وتستعمل الجزائر في ذلك، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لي قال فيها عبد اللهيان أنه ما عندهمش مشكل فعودة العلاقات مع المغرب. هاد الرسالة لي ممكن تبعث بيها طهران للمغرب هي انها تكون لبقة فالتعاطي لنزاع الصحرا وتبعد على الحدية في خطابها لي كتستعمل مع الدول العربية أو الغربية، وأيضا تغض الطرف على التعليق أو الربط بين علاقاتها وعلاقات المغرب وإسرائيل.