في الوقت الذي كانت فيه جميع وفود الدول المشاركة في القمة العربية المقامة في الكويت تستمتع بانتباه لمداخلة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ، أبدى عبد الاله بنكيران رئيس الوفد المغربي نوعا من اللا مبالاة تجاه كلمة المستشار منصور ، رئيس الحكومة المغربية كان منشغلا بهاتفه النقال اثناء شروع الرئيس المصري في إلقاء كلمته ، ثم ما لبت ان ترك مكانه لسعد العلمي بعد مرور سبع دقائق فقط من بداية كلام عدلي منصور. مكان الوفد المغربي كان مجاورا لمكان نظيره المصري في قصر المؤتمرات وهو ما يفسر تعمد ابن كيران ارسال رسالة ما للوفد المصري بتركه مكانه في بداية كلمة رئيسه يبدو ان رئيس الحكومة المغربي لاينظر بعين الرضى إلي الرئيس المصري الذي لا يغدو سوى "رئيس انقلابي" في نظر المتعاطفين مع جماعة الاخوان المسلمين بعدان تولي منصب الرئاسة عقب انقلاب العسكر على الرئيس الاخواني محمد مرسي.