بحضور قياديين سياسيين من أحزاب التحالف الحكومي والمعارضة، انطلقت قبل قليل من صباح اليوم الأحد، احتفالية الاتحاد المغربي للشغل، بشارع الجيش الملكي بالدار البيضاء، تخليدا لعيد الشغيلة الأممي، وذلك في أجواء يغلب عليها حضور مكثف للمنضوين تحت لواء هذه المركزية النقابية، والاحتجاج على الغلاء وضرب القدرة الشرائية للمغاربة. وكما كان متوقعا، دار الاتحاد المغربي للشغل إنزال كبير، حضرته حشود مهمة، وذلك في رسالة بغات توصل منها النقابة مدى قدرتها على التعبئة وقوة حضورها في الساحة. وهو ما لم يقتصر توضحيه فقط من خلال عدد المشاركين في التظاهرات الاحتفالية المنظمة، بل وكذا عبر الشعارات ". المرددة، من قبيل، "شوف اسمع الاتحاد كيخلع". وهذا فيما تضمنت اللافتات التي رفعها المتظاهرين والمعلقة في محيط بناية النقابة وموقع الاستعراض، انتقادات قوية للحكومة، والتي وصفت سياستها في الشعارات المرددة ب "الفاشلة".