خلدت الطبقة الشغيلة بمدينة السمارة، اليوم الأحد، عيدها العمالي، عبرت خلاله عن مطالبها وانشغالاتها من أجل تحسين ظروفها الاجتماعية والمادية والمهنية وتحقيق المزيد من المكتسبات واحترام الحريات النقابية. وشكل تخليد هذا العيد للهيئات العمالية، المنضوية تحت لواء نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل، مناسبة لتجديد التأكيد على ضرورة "صيانة حقوق الطبقة العاملة والدفاع عنها، والاستجابة لملفاتها المطلبية والتصدي للعجز الاجتماعي". وطالبت الطبقة الشغيلة بالسمارة، من خلال لافتات، بتحسين ظروف العمل ومراجعة نظام الأجور وتوفير الخدمات العمومية في مجالات التعليم والصحة والسكن والشغل وتطبيق الترقية الاستثنائية. ورددوا شعارات تندد بغلاء المعيشة والزيادة في أسعار المواد الأساسية وعدم الزيادة في أجور وتعويضات العمال لمواجهة موجة الغلاء، مطالبين بالحد من البطالة والرفع من الأجور والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، وتعميم التغطية الصحية، وإصلاح قطاعات التعليم والصحة، واحترام الحريات النقابية وصيانة الحقوق والمكتسبات. ونددوا، من جهة أخرى، بالعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، معبرين عن دعمهم الشامل لقضيته العادلة في أن يعيش حرا في دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.