على إثر الاستقبال المهين الذي من به المسؤول عن عمالة الفقيه بن صالح عن أعوان السلطة في باشوية سوق السبت , تدارست تنسيقية بني موسى لأعوان السلطة هذا الموقف اللامسؤول الذي استأنس به وآنسه إلى أن أنساه وجلس في كرسيه الوثير يتمايل ويتلذذ إذلال الأعوان وبهدلتهم من خلال: - تركهم ينتظرون أمام باب سدته عن باقي الأعوان حتى يركعوا له وحده لأنه الآمر الناهي يعلو ولا يعلى عليه. - باقي الأعوان دام لقاؤه بهم خمسة دقائق لكن أعوان باشوية سوق السبت دام زهاء ساعة أمطرهم فيها بأقبح النعوت من قاموسه المتحضر المستلهم من عبق القاذورات وثقافة الحثالات ولم يترك من النعوت إلا ما غاب من دهنه وفي إطار نشوته وانتشائه بمنصبه السامي أعادأسطوانة انه بإمكانه التشطيب عن سائر أعوان السلطة بالباشوية وهناك من هم على استعداد لكي يدفعوا لسيادته 50 ألف درهم كحلاوة على تسليمهم منصب عون, وأن الكاتب العام لوزارة الداخلية أمر بالتشطيب على أعوان السلطة بالباشوية لكن سيادته هو الذى أوقف أمر التشطيب. - هذا الإستقبال الحاتمى كان هدفه إمداد الأعوان بهواتف نقالة في الوقت الذى كان الأعوان ينتظرون فيه تحقيق مطالب بسيطة تصون كرامتهم لكن المسؤول أصر على تمريغها في التراب وليته اكتفى بذلك بل إن لغة العصر غابت لتحل محلها لغة الوعيد والتهديد ونسي أن المغرب تجاوز هذه الثقافة التي تنهل من الماضي ويصبا إلى القطع معها نهائيا. أمام هذه الوضعية فان تنسيقية أعوان السلطة ببني موسى: - تدين هذه السلوكات البائدة لهذا المسؤول اللامسؤول وتطالب الجهات الحكومية المسؤولة بأن تتخذ في حقه ما يستوجبه القانون. - تطالب بأن تحترم إنسانيتهم وأن لا تداس كرامتهم وأن يعاملوا كمواطنين كاملي المواطنة. - تطالب بتحقيق مطالبها البسيطة والمشروعة والمتمثلة في: - الإدماج في الوظيفة العمومية. - التمتيع بقانون أساسي يحدد الحقوق والواجبات. - الزيادة في الأجور. - التعويض عن الساعات الإضافية وعن أخطار المهنة. عن تنسيقية بني موسى لأعوان السلطة