. توصلت البوابة ببلاغ من الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بني ملال هذا نصه: في إطار تتبع الاتحاد المحلي (ك.د.ش) لقضايا وملفات الطبقة العاملة، ونظرا للهجوم الممنهج على الحريات النقابية الذي تعرفه بعض القطاعات العمالية والمؤسسات الإنتاجية فضلا عن التعسفات التي يتعرض لها العمال والمستخدمون، وسعيا إلى الحد من التدهور الذي تعرفه مدينة بني ملال اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبيئيا...عقد مكتب الاتحاد المحلي ل ك.د.ش لقاءا مع والي جهة تادلة أزيلال يوم الثلاثاء 08/01/2013 على الساعة الرابعة مساء استعرض فيه مختلف المشاكل التي تعاني منها العديد من القطاعات العمالية، والتي يمكن إجمالها فيما يلي: 1- قضية المحطة الطرقية والطرد التعسفي الذي تعرضت له الأخت سعاد ثابث، عضوة المكتب النقابي للمحطة وعضوة الاتحاد المحلي من قبل المدير ضدا على القوانين والحقوق النقابية المتعارف عليها، فضلا عن المضايقات التي طالت باقي الأعضاء والمستخدمين وعلى رأسهم كاتب الفرع النقابي. وفي هذا السياق طالب الاتحاد المحلي بإرجاع الأخت سعاد ثابث إلى عملها وتفعيل الاتفاق السابق الذي يضمن حقوق مستخدمي المحطة ماديا ومعنويا، وينزع فتيل الاحتقان. 2-ملف عمال صابطا (رمال تادلة) المهددين بالتشرد والضياع، نظرا لمنع السلطات للشركة من استغلال الأراضي التي كانت تستغلها منذ عدة سنوات. ومن أجل صون حقوق العمال وانقاد الشركة من الإفلاس طالب الاتحاد المحلي التدخل العاجل واتخاذ إجراءات عملية تفاديا للمأساة الاجتماعية التي تلوح في الأفق. 3-الوضعية الخطيرة والمتردية للمستشفى الجهوي ببني ملال في مختلف التخصصات، حيث الخصاص المهول في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية والأدوية والنظافة مما يؤثر سلبا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقد طالب الاتحاد المحلي بوضع إستراتيجية استشفائية للنهوض بالوضع الصحي بالمدينة. 4-ملف السكن الاجتماعي الخاص بموظفي وعمال الجماعات المحلية ببني ملال حيث تمت المطالبة بتنفيذ الوعود التي قدمها المجلس البلدي في هذا الشأن ورفع اليد عن الأرض /الهبة الممنوحة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وعمال البلدية وفتح تحقيق لكشف التجاوزات التي طالت هذا الملف،. وفي هذا الإطار طالب الاتحاد المحلي بتفعيل المساطر القانونية وإيقاف المضايقات التي يتعرض لها موظفوا الجماعات من قبل بعض المنتخبين ورجال السلطة. 5التدهور الخطير الذي يعرفه الملف الأمني بالمدينة سواء تعلق الأمر بالأمن العام حيث تفاقمت العمليات الإجرامية (سرقة، نشل، اعتراض سبيل المواطنين، اقتحام المنازل....) واستفحلت الظواهر التي تضرب في الصميم أمن واستقرار المواطنين...أو تعلق الأمر بالأمن المدرسي، حيث ارتفع منسوب التحرش الجنسي وترويج المخدرات والعنف اللفظي والجسدي في محيط المؤسسات التعليمية. ونظرا لحساسية الموقف طالب الاتحاد المحلي بتكثيف المراقبة الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من يعبث بأمن وسلامة المؤسسات التربوية. كما وقف الاتحاد المحلي عند مشكل الخصاص الأمني بالنسبة إلى الوكالات البريدية مطالبا بتفعيل المذكرة الوزارية التي تلزم المؤسسات البنكية بتوفير معايير وشروط الأمن والسلامة. وقد أبدى والي الجهة تفهما لمختلف هذه القضايا والمطالب مبديا استعداده لحل مشكل المحطة الطرقية وإعادة الأخت سعاد إلى عملها وفرض احترام الحريات النقابية. فضلا عن التعاون المثمر لحل مشكل السكن الاجتماعي لموظفي وعمال الجماعة المحلية لبني ملال في إطار القانون، وإشراك ممثلي النقابات في لجان الإشراف على مباريات الكفاءة المهنية. كما أكد السيد الوالي على إشرافه وتتبعه الدائم للخلايا الأمنية على مستوى الباشويات والمقاطعات للسهر على توفير الأمن في كافة أرجاء المدينة إضافة إلى الأمن في محيط المؤسسات التعليمية. أما بالنسبة لمشكل صابطا فقد وعد بإيفاد لجنة إلى عين المكان للوقوف على طبيعة المشكل وإيجاد الحلول الناجعة للحد من التدهور الذي تعيشه الشركة ويهدد العمال في مصدر عيشهم. وفي نهاية هذا اللقاء شكر كاتب الاتحاد المحلي والي الجهة على حسن الاستقبال والإنصات والتجاوب مع المطالب والمقترحات المطروحة منوها بفضيلة الحوار البناء لحل المشاكل العالقة، متمنيا أن تجد هذه المشاكل طريقها إلى الحل في القريب العاجل حتى لا تضطر الكونفدرالية الديمقراطية لشغل إلى خوض معارك نضالية لانتزاع المطالب المشروعة.