قبل أسبوع عرف دوار أولاد علي الواد مجموعة من السرقات، وخاصة المحلات التجارية آخرها محل الصباغة وأدوات الكهرباء (دروكري) قرب الصيدلية الموجودة بأولاد غانم . وحسب مصادر مطلعة أن السرقة تمت في الثلث الأخير من الليل أي حوالي الساعة الثالثة صباحا، هذا ورغم وجود حارس ليلي فقد استغلوا ذهابه إلى الجهة الأخرى فتسللوا عبر الشباك الخلفي للمحل، حيث سرقوا مبلغ ألف درهم وعملوا على صب مادة (الدوليو )حسبوه بنزينا كادوا أن يحرقوا المحل بكل مافيه، هذا وقد حضر إلى عين المكان رجال الدرك التابعين لمركز لبراديا للتحقيق في ماوقع. وتوصلت البوابة أنه في الأيام الأخيرة الأسبوع المنصرم ألقي القبض على المتهمين وأن السلطات تحقق معهم في المنسوب إليهم. هذه ليس المرة الأولى التي تعرف فيها أولاد علي مثل هذه السرقات فقد تعرضت قبل شهور مجموعة من الدكاكين التجارية وخاصة بدوار أولاد أمبارك. وحتى حرمة المدرسة لم تسلم من السرقة، حيث تمت سرقة مجموعة من الأدوات البيداغوجية أهمها المسلط الضوئي... لكن السؤال الذي يطرح نفسه مادور الجهات المسؤولة عن الأمن في ظل هذه الفوضى التي تعرفها مجموعة من الدواوير التابعة لجماعة البراديا؟ ما السبب في غياب الدوريات الأمنية وخاصة بالليل لردع كل الذين توسل لهم أنفسهم بالقيام بهذه الافعال؟ المراسل