على بعد يومين من انتهاء سنة 2012 عرف الإقليم أحداثا هاما من بينها : -اعتقال أول برلماني في تاريخ المشهد السياسي بالإقليم حيث توبع ابراهيم تكونت في حالة اعتقال و حوكم بثمانية أشهر نافدة . -انتخاب أول سيدة –إيمان باجي-على رأس مجلس جماعي بعد وفاة الرئيس السابق لجماعة تسقي المرحوم بنعناية . -تنامي الاحتجاجات على المستوى الإقليمي بين المطالب المشروعة و الصراعات السياسية المبنية على المغالطات وخاصة بقطاعي التجهيز و التعليم . -تسجيل ارتفاع عدد الوفيات الغامضة . تنامي ظاهرة العنف المدرسي بالمؤسسات التعليمية و محيطها و الاعتداء على المواطنين و تهديد سلامتهم دون الوقوف على الجناة –واويزغت و أفورار- -ارتفاع مسلسل حوادث السير بسبب تهور السائقين أو لضعف الشبكة الطرقية و انعدام التشوير. -تزايد انتظارات الساكنة المعوزة لبطاقة راميد و نقل الحوامل بكثرة إلى المستشفى الجهوي ببني ملال. -ارتفاع أعداد الخنازير البرية أمام غياب تدابيرناجعة للحد من تنامي ظاهرة الصيد العشوائي و الاستغلال اللاعقلاني و غياب المرصد الجهوي للبيئة حيث لم يتم تفعيل أي برنامج للنهوض بالمجال البيئي. -فتح مركز الاستقبال بأكودي الخير و المسلك الطرقي بجماعة زاوية أحنصال و فتح المدرسة الجماعاتية بأيت إسمور -تسجيل التحرك المتواصل لبعض رموز السياسة لاستغلال المجتمع المدني في أغراض سياسية. -الحد من ظاهرة الهدر المدرسي و توفير النقل المدرسي و التقليل من نسب الأمية -سكان زركان بجماعة زاوية أحنصال يقضون أيام عيد الأضحى أمام البرلمان بالرباط. وتم اختيار الآنسة أمال باجي رئيسة جماعة تسقي شخصية السنة على اعتبارأنها أول امرأة تدخل عالم التسيير الجماعي لأول مرة بأزيلال وسط هيمنة ذكورية لا تقبل ذلك. عن جمعية الأعالي للصحافة بأزيلال: م أوحمي-ع العزيز المولوع