استغل صداقة الرئيس وثقة هذا الأخير فيه، فأصبح يتصرف وكأنه الرئيس أو قل فوق الرئيس (حسب بعض المصادر فهو من يوجه ويضغط على الرئيس لتمرير رغباته الانتهازية)، والغريب أن حتى موظفي الجماعة يتعاملون معه تعامل الآمر الناهي، فهو من يتحكم في منح السيارة لمن يريد، واستخدام الجرار متى شاء ولمن أراد (حتى أنه يحكى أنه استعمله لأغراض شخصية انتخابوية مقيتة لا علاقة لها بخدمات الجماعة !!!)، وهو من يشتري لوازم وتجهيزات الجماعة دون رقيب ولا حسيب !!!، بل أحيانا دون إخبار حتى الرئيس، وهو الذي يستغل الجماعة بكل إمكانياتها في أغراضه الشخصية (توقيع وثائق دون رسوم...) هذا فقط غيض من فيض، لم يكفه ما يقوم به من تجاوزات واستغلال بشع لمقدرات جماعة تيموليلت التي يعمل بها، فتحالف مع موظف من جماعة سيدي حمادي من طينته ويتقاسم معه نفس النزوات الانتهازية في الاستغلال غير القانوني لإمكانيات الجماعة وما خفي أعظم حسب مصادرنا. كلاهما يمثلان على الرئيس - مستغلين انشغاله- بأسلوب نعيم أنهم يخدمونه وأنهم رهن إشارته متى شاء، وما هي إلا تغطية مفضوحة لحقيقة أمريهما التي أزكمت الأنوف وأصبحت مكشوفة عند القاصي والداني.