حسب مجموعة من المصادر العليمة تعرف جماعة سيدي حمادي فوضى كبيرة في التسيير، فالداخل تائه والخارج مفقود، يقول أحد المصادر "لم نعد نعرف من يقرر؟ ومن يدير؟ ومن يسهر على التنفيذ؟"، مجموعة مشتريات لا نعرف متى أتت؟ ومن اشتراها؟ وكيف تم ذلك؟" واستمر قائلا فأحيانا نتيه حتى من هو الرئيس؟ هل من انتخبه المجلس؟ أم صديقه المستشار عن دوار أولاد اسعيد الذي يعتبر الآمر الناهي في كل شيء !!!!! حتى المصلحة المكلفة بالمالية لم يعد من حقها أن تمارس صلاحياتها!!!!! فوزير المالية (المستشار المذكور)، كما أصبح ملقبا داخل الجماعة استحوذ على كل شيء، ويفصل في مالية الجماعة كيف يشاء دون رقيب ولا حسيب!!؟؟ ومن مظاهر هذه الفوضى مصابيح الكهرباء العمومية التي تم توزيعها وتعليقها بمحسوبية كبيرة ومنطق انتخابوي محض، والخطير في ذلك أن المستشار المذكور ، جلب كهربائيا من جماعة تيموليلت التي يعمل ويستقر بها (يعلم الله أي صفقة بينهما) مارس غشا جليا في تعليق المصابيح (في كل مصباح يسرق آليتين يقدر ثمنهما ب 70 أو 80 درهما حسب بعض المصادر) ويعري الخيط الكهربائي الرابط بين الأعمدة ليلصق خيط المصباح مما سيشكل خطرا حادقا بكل ساكنة الدواوير التي استفادت من هذه المصابيح. ومن مظاهر الفوضى سيارة الإسعاف التي تركت بحوزة أحد أعوان الجماعة يعيث فيها فسادا وإفسادا، لم يكفه الابتزاز ومص جيوب المواطنين، فأضحى يستغل بونات الكازوال، بل ويستغل الساعفة في أغراضه الشخصية، في الذهاب إلى المقاهي و... وحال الساعفة التي لا يتجاوز عمرها السنة يدل على وضع تدبيرها. ومن مظاهر الفوضى الجرار الذي ترك معطلا أمام الجماعة منذ شهور تحت رحمة الصدأ وحرارة الصيف وقساوة البرد... ولا متكلم ومن مظاهر الفوضى الطريقة التي تم بها توزيع الدعم على الجمعيات، تستفيد فقط إذا كنت من حوزة الرئيس أو من قبل أعوانه، أو بمقابل معين كما فعل مع نائبه الأول الذي منح دعم للجمعية التي يرأسها مقابل العمل في حملته الانتخابية... ولائحة مظاهر التسيير الفوضوي الذي تعرفه الجماعة طويلة في لامبالاة تامة للرئيس وأغلبيته البئيسة التي لا تعرف قول "لا"، وتعمل عمل النعامة التي تخفي رأسها في التراب وتقول أن كل شيء يسير بخير.