عثمان جدي عاينت البوابة بعد زوال يوم السبت 29 شتنبر 2012 عملية اقتحام " بزار" بزنقة " الهرية " من طرف شخصين مقنعين بطريقة هوليودية ومدججين بالسلاح الأبيض وبخاخة الكريموجين محاولين السطو على محل الصرف إلاأن صراخ صاحب " البازار" جلب انتباه المارة وأصحاب المحلات المجاورة لوكالةصرف العملات فتدخلو على وجه السرعة الشيئ الذي أربك المقنعين ، حيث أطلقا ساقيهما للريح خالي الوفاض , ليتمكن مجموعة من الشباب من إيقاف أحد المعتدين الذي كان بيده سلاح أبيض بشارع الحسن الثاني وتحديدا قرب مقهى " فلوريدا " في حين تم إلقاء القبض على الثاني بالقرب من المسجد الاعظم وتحديدا زنقة الليمون الذي كان بحوزته بخاخة الكريموجين حيث قام برشها في وجه البطل الذي تمكن من إسقاطه بعدما استعصى الأمر على شرطي المرور الذي كان يطارده حين مر من أمامه . وقد أصيب صاحب محل " عطار " الذي تدخل لإلقاء القبض على الجناة بطعنة سكين على مستوى رجله . وحسب آخر المعطيات التي توصلنا إليها من مصادر أمنية فإن الظنينان ينحدران من مدينة وادزم (أولاد سمير ) اللذان أدليا للمحققين أثناء البحث ان فكرة القيام بالعملية نقلوها من برنامج أخطر المجرمين وأن أحدهما في حاجة إلى الدواء لعلاج مرض جنسي يتطلب تكلفة باهضة الثمن ,ومن المنتظر أن يحالا الجناة على القضاء صباح هذا اليوم الإثنين 1 أكتوبر من أجل تكوين عصابة إجرامية والسطو المسلح . وللإشارة على أنه لم يتم العثور على بخاخة الكريموجين في مكان اعتقال المتهم الثاني بحي باب الحد حيث أقدم أحد المتجمهرين على أخدها خلسة. وجدير بالذكر أن عمليات السرقة التي تعرفها مدينة الفقيه بن صالح لازالت متواصلة وان جل السرقات التي نفذت لم تتمكن الشرطة من تحديد هوية الفاعلين .وللإشارة فظاهرة السرقة تعرف ارتفاعا في وتيرتها كلما اقترب عيد الأضحى فماذا أعدت المصالح الأمنية التي تتفرج على الوضع للتصدي للجريمة قبل وقوعها .