تعتبرا لجماعة القروية لحد بوموسى من اكبر الجماعات مساحة في الإقليم ويبلغ عدد سكانها 42 الف نسمة حسب احصاءيات 2004 الا انها لا زالت تعاني من غياب مجموعة من البنيات التحتية الأساسية الضرورية و لكن الغريب عندما يتعلق الأمر بمشاريع تنموية مهمة مبالغها المالية مرصودة من طرف المجلس القروي الا انها لا زالت لم ترى طريقها الى حيز الوجود وقد وقفنا على مجموعة منها الأمر يتعلق بدار الولادة الذي خصص لها المجلس القروي مبلغ ثلاثين مليون سنتيم فيما ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 70 مليون سنتيم إلا أن هذه الدار لا زالت في خبر كان مع العلم أن ساكنة حد بوموسى تعاني الأمرين مع التطبيب بصفة عامة في غياب المرافق الطبية الاساسية كما ان تواجد طبيبة واحدة لساكنة يفوق عددها 41الف نسمة يخلق نوعا من الارتباك لدى المرضى مما يجعلهم يتوجهون نحو مدينة سوق السبت اولاد النمة قاطعين مسافة 30 كلم مما تزداد معه المعاناة . وفي القطاع الرياضي فان الجماعة على شساعتها لا تتوفر على ملعب رياضي للقرب الذي ما فتات وزارة الشبيبة والرياضة ترفعه كشعارمن اجل النهوض بقطاع الشباب هده الفئة التي تشكل 70 في المائة من مجموع السكان على المستوى الوطني لدا يجب بدل المزيد من المجهودات لمساعدة هده الفئة الهامة من المجتمع والاعتناء بها والاهتمام بمتطلباتها الرياضية والإنسانية على حد سواء والكل يعرف الدور الذي تلعبه الرياضة في حياة الفرد والمجتمع خصوصا الابتعاد عن عالم الانحراف والترامي بين احضان المخدرات بشتى أنواعها التي أصبحت تنخر فئة الشباب .لكن الغريب أيضا هو أن المجلس القروي رصد مبلغا ماليا حوالي 18 مليون سنتيم من اجل بناء ملعب رياضي إلا أن هذا الملعب لا زال لم يرى النور شانه في ذلك شان دار الولادة والسؤال الذي يطرح نفسه أين هي وزارة الشباب والرياضة وأما عن دار الثقافة التي بنيت بمبالغ مالية مهمة لازالت لم تفتح في وجه التلاميذ والطلبة من اجل المعرفة والتحصيل وصقل المواهب في جميع المعارف والكل يعرف الدور الذي تلعبه دور الثقافة في التعريف بالمنطقة ومورثها الثقافي وأما فيما يخص الطرقات والمسالك فان الجماعة لا زالت تشكو من خصاص كبير اللهم من بعض المسالك التي تبقى بدورها لا تفي بالغرض المرجوة بحيث يصعب على الساكنة في الأيام الممطرة الولوج إلى جميع المؤسسات والإدارات من اجل قضاء أغراضها وأحيانا تقطع الطرقات في وجه مجموعة من التلاميذ للولوج إلى المدارس وقد تطول المدة في بعض الأحيان إلى شهر . فلم يبقى إلا أن نوجه نداءا باسم جميع ساكنة حد بوموسى إلى السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح الذي ما فتئ يولي اهتماما كبيرا إلى الجماعات القروية خصوصا المشاريع ذات الطابع الاجتماعي من اجل التدخل لإخراج هده المشاريع إلى حيز الوجود وخصوصا دار الولادة ودار الثقافة وملعب لكرة القدم بالإضافة إلى مجموعة من المسالك ما دامت الأرصدة المالية موجودة .