تقع جماعة أولاد ناصر بالجهة الجنوبية لإقليم الفقيه بن صالح والتابعة لدائرة بني موسى تحدها شرقا بلدية سوق السبت شمالا جماعة أولاد زمام جنوبا جماعة أولاد عياد وغربا جماعة حد بوموسى يفوق عدد سكانها 120000 نسمة 95% منهم يعتمدون على الفلاحة وتربية الماشية هذان القطاعان يعتبران الموردان الأساسيان في عيش الساكنة إلا أن القائمين على التسيير اليومي لشؤون هذه الجماعة لا يعيرون أي اهتمام للمواطن الناصري الذي يبقى عرضة للضياع والإقصاء والتهميش رغم التفاؤل الذي كان يراودهم منذ إحداث هذه الجماعة خلال التقسيم الإداري لسنة 1992 والذي انفصلت فيه عن جماعة سوق السبت أولاد نمة أنداك إلا أن آمالهم قد تبخرت حيث أن الجماعة تفتقر إلى عدد من المرافق الاجتماعية والثقافية والرياضية و.. وعلى سبيل المثال دار الشباب دار الثقافة الاتحاد النسوي وغيرها من المرافق التي يمكن للمواطن الاستفادة من خدماتها هذا الأخير الذي يستعمل فقط في الحملات الانتخابية من لدن بعض مرشحي المنطقة بشتى الأساليب وحسب بعض المواطنين الذين استفسرنا هم عبروا لنا عن سخطهم وغضبهم من المحسوبية والزبونية التي تسود الجماعة في شتى المجالات حيث لا يستفيد من المشاريع رغم قلتها إلا دوار واحد الذي يتوفر على الأغلبية العددية بالجماعة - الدوائر الانتخابية) مثل المركز الصحي- الإعدادية - المسالك مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أما باقي الدواوير فهي مهمشة ولا تدخل في خانة فك العزلة عن العالم القروي كما يحلو للبعض تسميتها إضافة إلى عدم استفادة جمعيات المجتمع المدني الجادة من دعم الجماعة بل يرفض آهل الحل حتى التواصل معهم وإشراكهم على الأقل في المساهمة بأفكارهم حول تنمية الجماعة ويضيف المواطنون أن هناك بقع أرضية تابعة للأملاك المخزنية توجد بالدواوير المهمشة أو شراء أراضي تطبق عليها نزع الملكية من اجل المصلحة العامة يمكن استغلالها في إحداث بعض المشاريع مثل الملعب الرياضي الذي سيحدث بالجماعة نتمنى إن لا يتم حرمان الدواوير السالفة الذكر من بعض المشاريع التنموية من اجل تكافؤ الفرص بين السكان.