توصلنا بمراسلة من طرف بعض سكان جماعة أولاد ناصر يشتكون فيها من التقسيم الإداري الجديد الذي عرفته الجماعة مؤخرا، حيث تم إحداث قيادة جديدة لهذه الجماعة تابعة لدائرة بني موسى الغربيين بتراب جماعة دار ولد زيدوح ، مما يتطلب من المواطنين الراغبين في قضاء مأربهم الإدارية بهذه القيادة قطع مسافة طويلة من الكيلومترات في غياب وسائل النقل المنعدمة تماما بالمنطقة. هذا من جهة ومن جهة ثانية تم نقل كذلك كل الأغراض الإدارية لنفس السكان بإدارة الدرك الملكي إلى جماعة أولاد عياد، حيث نفس الشروط غير متوفرة متسائلين عن المعايير المتخذة في هذا التقسيم الضار بمصالح المواطنين، ومن هي الجهة التي كانت وراءه، علما ان كل سكان الجماعة يتوفرون على سجلات الحالة المدنية بجماعة سوق السبت وكل عوامل القرب والنقل متوفرة. إن سكان جماعة أولاد ناصر يطالبون السلطات الإقليمية التدخل لإنصافهم وذلك بالعمل على تمركز هذين الإدارتين بتراب الجماعة أو إبقائها على حالها القديم حتى تتوفر كل الشروط المطلوبة، اما تحويل القضايا الإدارية للمواطنين إلى مناطق مشتتة فهذا غير مقبول..!