يساهم التشورير في الحد من كثير من الحوادث بالطرقات ، إلا أن هذه الظاهرة تكاد تنعدم بالطرقات الثانوية ،إما بفعل العامل البشري بإتلافها أو بتجاهل من الجهات المسؤولة . ويتضح هذا الامر خصوصا عند مخارج شاحنات المقالع، أوالضيعات الفلاحية ، أوأماكن الرعي أوعند تواجد حفر وعرة بالطريق كما هو الحال بجماعة لعيايطة بالطريق الرابطة بين أولاد امراح وبني ملال ولا تبعد عن مقر الجماعة الا بعدة بأمتار ، وكذا بدوار لهلالمة على مقربة من القنطرة على واد ورنة ،ويزيد من تعمق هذه الحفر تعمد أطراف مجاورة ملأها بالماء. التشوير دور من ؟ الجماعة أم التجهيز ؟والحفر من يصلحها ؟ هل فعلا الوجه "المشروك ماتيتغسل"؟؟؟؟