يتابع المركز المغربي لحقوق الإنسان بقلق شديد الوضع الحقوقي والأمني بإقليم طاطا،بعد تفشي الجريمة في الشهور الأخيرة،وتكرار ظاهرة الاعتداء على الفتيات ، ففي سابقة خطيرة من نوعها بمدينة طاطا ، وفي واضحة النهار أقدم أربعة شباب مساء يوم السبت 19 ماي 2012 على ارتكاب اعتداء وحشي همجي في حق التلميذة القاصر ( س ع ع ) التي تتابع دراستها بالسنة الثانية بكالوريا ، تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض والتعنيف باللكماتوأخذها الى مكان بعيد عن أنظار المارة بقرب من مؤسسة تعليمية ، لتنفيذ جريمتهم البشعة ، وفقا لإفادة الضحية. وعليه وأمام هذه الجريمة النكراء التي كسرت جدار السكينة والأمان والطمأنينة لدى ساكنة مدينة طاطا ، فان الفرع الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بإقليم طاطا يعلن للرأي العام ما يلي : 1- إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الاجرامي المرتكب من طرف هؤلاء الشباب . 2- تضامنه المطلق واللامشروط مع التلميذة الضحية ( س ع ع ) وأسرتها ، فيما تعرضت له من ترهيب وضرب واعتداء وحشي ، ومع كافة ضحايا الاعتداءات المتكررة ، واستعداده للترافع والدفاع كطرف مدني في كل القضايا أمام الجهات المختصة . 3- تحذيره من مغبة تحريف وتزييف حقيقة ما جرى ، بعدما رصدنا تحركات مشبوهة تقوم بها حاليا بعض مافيات الفساد والإفساد بمدينتي طاطا وأكادير. 4- دعوته السيد الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بأكادير إلى تحمل مسؤولياته كاملة في سيادة القانون ، وإنصاف الضحية المعتدى عليها ، وعدم التساهل مع كل من ثبت الجرم في حقه . 5- تحميله المسؤولية كاملة عن تزايد ظاهرة الجريمة بإقليم طاطا الى السلطات الامنية بكل تلاوينها ، ودعوتها إلى القيام بواجبها على أحسن وجه . 6- دعوته جميع الأسر، والمجتمع المدني بالإقليم إلى التبليغ عن مثل هذه الجرائم وفضحها ، حتى لا تبقى في خانة الطابو والمسكوت عنه، والتوعية بخطورتها في الأوساط الاجتماعية والتربوية ( الشارع، الأسرة ، المؤسسات التعليمية،...). 7- مطالبته السيد عامل الاقليم الى اتخاذ جميع الاجراءات القانونية الرامية الى حماية ممتلكات وسلامة وطمأنينة المواطنات والمواطنين بالإقليم ، مع الاحترام الفعلي لحقوق الانسان وفقا للمواثيق الدولية والوطنية . عن الفرع الإقليمي