توصلت بوابة الفقيه بن صالح اون لاين ببيان النقابة الوطنية للتعليم لكل من ك د ش و ف د ش بدار ولد زيدوح جاء فيه مايلي: على إثر صدور الحركة الإدارية الوطنية، استغرب الفرعان النقابيان بمنطقة دار ولد زيدوح لكل من النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش) والنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) ومعهما عموم الشغيلة التعليمية تصرف النائب الإقليمي المثير للشكوك بمنحه نقطة الامتياز لمدير م.م تارماست الذي مازالت رائحة فساده وخروقاته تزكم الأنوف. ففي الوقت الذي كان فيه الجميع يترقب التطبيق الصارم لمعايير التقويم المتعارف عليها، والمبنية على أساس الاستحقاق وجودة الأداء بتشجيع المتفانين في أداء واجباتهم، والضرب بقوة القانون على يد المفسدين، يفاجئنا السيد النائب الإقليمي بنيابة الفقيه بن صالح بفهم جديد لمفهوم التقويم، قوامه المحاباة والخضوع للمساومات الرخيصة على حساب النزاهة والموضوعية التي تقتضي منه إعطاء كل ذي حق حقه عملا بمبدأ الإنصاف والعدل. فهل ياترى أصبحت نقطة الامتياز في عرف النائب الإقليمي مكافأة مستحقة للخروقات السافرة والشواهد الطبية المفبركة ( 80 يوما)، والاعتصام الابتزازي في ساحة النيابة، أم أن في الأمر صفقة مشبوهة ؟؟.. ثم ما الذي جَدَّ في ملف مدير م.م تارماست حتى يغير النائب الإقليمي موقفه بمنحه نقطة الامتياز هذه المرة عكس السنة الماضية؟؟.. إن المكتبين المحليين الرافضين دوما لسياسة الإفلات من العقاب، يحذران من مغبة الاستهتار بهيبة القانون، والخضوع للإبتزازات المكشوفة، و يذكران أنهما يراقبان الوضع عن كثب، ومستعدان لفضح كافة التلاعبات التي من شأنها أن تشوب السير القانوني لهذا الملف الذي طال أمده نتيجة الرعونة في اتخاذ القرارات، والتهاون في تطبيق القانون بحزم، ويؤكدان في الوقت نفسه أن الشغيلة التعليمية ليست ساذجة كي تنطلي عليها مثل هذه التخريجات المفضوحة الرامية لطمس الحقائق.