توصلت الفقيه بن صالح اون لاين برسالة توضحية من اساتذة مجموعة مدارس تارماست بدار ولد زيدوح حول الاعتداء التي تعرض له مديرها: وهذا النص الكامل لتوضيح: توضيح للرأي العام بخصوص الاعتداء الوهمي "الذي اصطنعه مدير م.م تارماست: إن ما يدعيه مدير م.م تارماست من اعتداء عليه مجرد كذب وبهتان ومسرحية سيئة الاخراج من مدير فشل فشلا دريعا في تدبير أمور مؤسسة تربوية وأصبحت رائحة خروقاته وسلوكاته الرعناء تزكم الانوف بل حديث الجميع بالاقليم. وللتوضيح فقط، فإن هذه المجموعة المدرسية تعاني مشاكل وإختلالات خطيرة منذ مجئ هدا المدير إليها من استفزازات صبيانية للاساتذة والاستاذات والتلاعب بالبنية التربوية لصالح من يريد ! ! والميز عبر التهديد بالنقطة الادارية وتحريض الساكنة ضد هيأة التدريس والتشهير بهم والمس بكرامتهم مدعيا أنه الآمر الناهي في المؤسسة، مستفردا بكل القرارات وممارسا اقصى انواع التسلط والظلم على المدرسين بالمجموعة وتهديدهم بجرهم إلى المحاكم مدعيا أن له نفوذا كبير بها وأن الوكيل ونوابه في جيبه! ! إلى غيره من خروقات التي يطول الحديث عنها في هدا المقام. في ظل هده الوضعية قرر الأساتدة خوض كل الاشكال النضالية لرد كرامتهم ورفع الحيف عنهم بإعفاء هذا الطاغية وتخليص المجموعة والمنطقة برمتها من شروره ومكره وخداعه فتم : · تنظيم وقفة احتجاجية بالنيابة · خوض إضراب إنداري لمدة 24 ساعة بجماعة حد بوموسى مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام الاكاديمية الجهوية ببني ملال · اعتصام مفتوح للأساتذة العاملين بالمجموعة إبتداء من 27/10/2011 مؤطرا من طرف المكتبين الاقليميين للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش و ك.د.ش . وتم فضح كل خروقاته وممارساته وخصوصا بعد زيارة اللجنة الاكاديمية وتهربه من الحوار متدرعا بأمور واهية! ! مما جعل الحقيقة تبدو جلية! أمام هذا المازق الدي وضع نفسه فيه واحساسه بأن الخناق بدأ يضيق عليه إلتجأ إلى "سلوكاته البهلوانية" و "مسرحيته المقيتة" وإدعاؤه تعرضه للإعتداء من طرف الاساتذة! معتقدا أن هذه الحيل الغبية ستنطلي على نساء ورجال التعليم بالمنطقة، أذ عمد إلى احداث خدش صغير برأسه بالادارة ثم قصد معتصم الاستاذات والاساتذة وسقط بالقرب منهم في تمثيلية بإيسة ومكشوفة وهي اللقطات الموثقة بالصوت والصورة والتي نترفع عن عرضها بحد الآن. وفي الختام نهمس في أذن هذا الممثل البارع والافاق الآثم أن تمثيليته هذه لن تردعنا وأننا مستمرون في إعتصامنا المشروع بالشكل الراقي والحضاري الذي بدأناه ولن نلتفت إلى امثاله الذين يسيؤون إلى شرف وأخلاق مهنتنا النبيلة، ولا نملك إلا أن نقول له "إذا لم تستحي فاصنع ماشئت!" فالفرج قريب بإذن الله !