دعا المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بيان له يوم 17 يناير 2008، المصالح النيابية، وخصوصا مصلحة الموارد البشرية، إلى الحذر من تفعيل المساطر بناء على كتابات مدير مجموعة مدارس سوق السبت، خصوصا في ظل سلوكاته اللامسؤولة مطالبا بضرورة استفسار المعنيين والاستماع إليهم قبل اتخاذ أي إجراء. كما شجب لغة التهديد التي عاد مدير المجموعة المدرسية إلى استعمالها مباشرة بعد زيارة اللجنة النيابية، المكلفة بالتحقيق في خروقاته، للمجموعة يوم 16 يناير2007 على إثر رسالة مجهولة في حقه. ونبه البيان مدير المؤسسة إلى ضرورة الإقلاع عن سلوكاته التي تزيد في توتير الأجواء بالمجموعة. وطالب بإعادة التحقيق في ملف الأستاذ(م.ج)، بعدما تبين تشويه مدير المؤسسة لمجموعة من الحقائق مما تسبب في معاقبته ظلما، وفي قضية اعتداء المدير بالضرب على الأستاذ (ي.ب)، وفي أسباب وصول ملف الأستاذ(ش.ط) خارج الأجل القانوني، مما تسبب في حرمانه من الاستفادة من الانتقاء الأولي للالتحاق بالنيابة. كما طالب بضرورة إطلاع الأساتذة على ملفاتهم الإدارية بالنيابة، وكذا على نقطهم الإدارية الخاصة بالامتحان المهني دجنبر .2007 وذكر البيان بالعريضة الاستنكارية التي سبق توقيعها تضامنا مع المدير. وأوضح بأن التوقيع على العريضة كان بهدف استنكار الرسالة المجهولة كشكل احتجاجي غير مسؤول، وشجب بعض التضخيمات التي وردت بها، ورغبة في تلطيف الأجواء بالمجموعة المدرسية وليس التنازل المجاني عن حقوق المتضررين.