في إطار الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في شقها المتعلق بتقييم أعمال المؤسسات المرشحة لنيل الشارة الخضراء ، قامت لجنة جهوية مكونة من السادة ذ. صادق عادل منسق جهوي للتربية البيئية والتنمية المستدامة بأكاديمية جهة بني ملالخنيفرة وذ.عبد العزيز هنو منسق إقليمي بمديرية بني ملال وذ. م .اسماعيل بورقيبة مؤطر بمؤسسة الإبداع الفني والأدبي ببني ملال وذ. محمد الترابي منسق بمديرية الفقيه بن صالح بزيارة ميدانية لكل من م.G.S.KAD ببني ملا ل وم.م المغرب العربي بالفقيه بن صالح ومدرسة عقبة بن نافع بمدينة خنيفرة وقفت خلالها اللجنة على الأشغال ومدى تطبيقها للمراحل والمحاور السبعة المكونة للمشروع الإيكولوجي والتي تتمحور حول الماء والطاقة وتدوير النفايات حيث قام تلامذة هذه المؤسسات الثلاث المشاركة بعروض جيدة لإبراز تجاربهم في هذا الشأن ، والشيء الذي أثار انتباهي شخصيا واللجنة عامة هو المجهود الذي قام به أستاذ التعليم الإبتدائي والمنسق المحلي للتربية البيئية بمدرسة عقبة بن نافع بخنيفرة ذ . محمد بن عميرة الذي يدرس المستوى السادس والمتمثل في صنع سلال من القصب المغروس بالمؤسسة قصد استعمالها في فرز النفايات واحدة خاصة بالبلاستيك والثانية بالورق والكارتون والأخرى بالزجاج ، كما عمل كذلك على صنع سلال أخرى خاصة بالمغروسات والأشجار ، لم يكتف هذا الأستاذ بهذا فقط بل عمل كذلك على اختراع عبارة عن مبيد إيكولوجي للقضاء على الحشرات والزواحف السامة وغيرها والناموس الذي يأتي من وادي أم الربيع والتركيبة لهذا المبيد استخرجها من نبات القريص وتعني بالدارجة " الحريكة "