نظمت جمعية بيئتي التي تتكلف بالتدبير المفوض لمشاكل النفايات الصلبة و الساءلة باولاد زمام المركز حتى جزء من دوار لعسارة منذ يوم الاربعاء 16دجنبر الجاري على مدار ثلاثة ايام متتالية حملة نظافة ؛ جندت لها الكثير من المياومين منهم التابعين للانعاش الوطني و منهم اخرون ؛ الحملة استحسنها العاطفون و المنخرطون بالمركز الا ان بعض المنتقدين يعتبرونها غير كافية بالنظر للمترتبات و المعيقات التي وصل لها الوضع البيئي هنا و نجملها في النقط التالية : - أين استكمال مشروع الطريق المزدوج ؟ ثم الطروطوار ونبات الشارع الذي كانوا يتحدثون عنه بالزليج و الصباغة .... - أين مورد ماء السقي اي حفر قناة أرضية جنب المستشفى المحلي للمجال الأخضر.....بل أين الحدائق نفسها ؟ -أين صياغة التروطوار ....؟ -لازالت الأشغال البيئية بالمركز تنتظر دون اخبار السكان بالأسباب ، هل هي سياسية ؟مالية ؟ انعدام المراقبة ؟خطأ لوجيستيكي بين الإدارات المتدخلة .....؟ ام كل يغني على هواه و مصالحه تاركا المصلحة العامة كآخر ورقة ..... -القائلون بحملة لأجل سباق الدراجات قولهم مردود عليهم . - مشكل البيئة هنا تداخلت معه مشاريع أخرى كقنوات شبكة التطهير التي مر عليها شهران و لا زالت غارقة في قناة واحدة محفورة اصلا .....( صفاقة )..... الشركة اختلطت حساباتها فنزعت لحمل الأسمنت على عربة الكارو ....أمر رآه المواطن بأم عينه.... و بهذا الصدد فالبيئة تحتاج لنوايا صحيحة و لإرادة قوية و لشبكة تنسيق مسؤولة و ديمقراطية بين كل أصحاب ملفات الطريق المزدوج و مشروع الواد الحار حتى جمع النفايات و تجديد الآليات التي أصابها التقادم و التكاؤل ..... لماذا جماعة س عيسى أخذت الفكرة من هنا و دورتها و وصلت بأشياء متقدمة كاقتناء شاحنة كبيرة و غير ذلك ؟