أولاد ازمام شوهتها الأزبال، فأين المجلس الجماعي. تلكم الصور هي المرآة التي تعري للمتتبع و القارئ و المجتمع المدني و الأحزاب و الجمعيات البيئية و وزارة الصحة و المربين و المسؤول عن العمالة و المسؤول عن القيادة بأولاد ازمام أزمة المجلس الجماعي الحالي مع الشأن المحلي للسكان . فرغم مناداة المواطنين و طلباتهم بتوفير مطرح للنفايات ؛ لا تزال دار لقمان على حالها تتحكم فيها عقلية رئيس غائب دوما حاضر في الولائم فقط و أتباع من حزبه لا تحركهم غير مصالحهم الضيقة . أنظروا هذا الإستهتار بالمواطنين : حرق الأزبال وسط المركز و تحويل الروائح الكريهة من الأرض إلى السماء و تلويت الجو ؛ مما جعل الجيران يصطدمون بالكلام النابي مع ممثل رئيس القيادة : شيخ أولاد ازمام - لعسارة الذي رد المسؤولية المباشرة للمجلس الذي لا يتوفر على جرار و عربة و مطرح لحل هذا المشكل البيئي و الاجتماعي الكبير ....حتى الجرار المستعمل ( أنظر الصورة ) هو في ملكية أحد السكان ....أما العمال فهم بعض العاطلين المستغلين للغرض . فهل يعلم رئيس المجلس و نوابه و القائد هذه اللقطة المثيرة أم لا ؟ و إلى متى سيظل المجلس متماديا في كذبه عل السكان ؟ يقول المثل المغربي : " اتبع الكذاب حتى لباب الدار " .