يومه الجمعة 28 غشت 2015على الساعة السابعة والنصف مساء ،وبينما أنا أقود سيارتي في الشارع العام بأولاد أيوب في اتجاه أهل المربع باقليم الفقيه بن صالح ، اعترض طريقي مرشح من الدائرة الثانية ، فأوقف سيارته أمام سيارتي قاطعا علي طريقي ،ونزل من سيارته وبدأ يشتمني بطريقة هستيرية وأنا داخل سيارتي بعبارة "حمار "مرات عديدة وهددني بحرق سيارتي ،كما هددني بالقتل وبأنه سيحرض علي أبنائه ،علما أنه مترشح في الدائرة الثانية ،وأنا مترشح بالدائرة الأولى ولا علاقة بيني وبينه.كما منعني من التحرك والجولان في الدوار وكأنه أصبح في ملكيته ضاربا بعرض الحائط حقا من الحقوق الأساسية في الدستور وهو حق التجول وخارقا كل القوانين الجاري بها العمل في الانتخابات والحملات الانتخابية .فهل أصبح الشارع العام يمنع على الناس نهارا جهارا ؟ وهل هذا الشخص ملك وحفظ دوار أولاد أيوب ،بحيث لا يدخله إلا هو وأبناؤه؟ وكيف له أن يمنع الآخرين من زيارة أقاربهم أو من التجول او المرور من الشارع العام؟ ليعلم هذا الشخص الانتخابي أننا لانعيش في عصر الاستعمار والحماية وأن عقلية التحكم في الآخرين قد تحرر منها المغاربة مع فجر الاستقلال،وأننا والحمد لله نعيش عصر الحرية التي ينص عليها الدستور الجديد 2011،وأن مثل هذه العقليات قد بال عليها الزمان بولته الصفراء وجرت في مياه الصرف الصحي. وليعلم هذا النكرة أنه لاتوجد قوة على الأرض تمنع الإنسان من حقه في الحياة والحرية والتعبير والتجول وحتى الحملات الانتخابية فلها قانونها الذي ينظمها،وأن من حق أي تنظيم أن يقوم بالاتصال بالمواطنين وتأطيرهم وإقناعهم ببرنامجه الانتخابي ،وتبقى للمواطن حرية الاختيار ويبقى الصندوق هو الفيصل والحكم الأخير بين المتنافسين. وليعلم هذا المترشح أن التهديد بقتلنا وإحراق سيارتنا واعتراضه هو وأبناؤه لنا بالليل والنهارمستقبلا لن يخيفنا مادام أننا نلتزم القانون ولا شيئ غير القانون.ونعتقد أنه سيجن جنونه مع اقتراب موعد التصويت لكل ذلك نلتمس من ذوي الاختصاص التدخل العاجل لوضع حد لهذا الشخص الذي طغى واستكبروعصف بكل القوانين حتى أصبح يعتقد أنه فوق القانون.