فتحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي حجاج التي تقاطر على مركزها موكب الحملة الانتخابية الخاصة بمرشح حزب الاستقلال بالدائرة الانتخابية رقم 06 التابعة ترابيا لجماعة سيدي حجاج اقليمسطات تحقيقا في الاعتداء الذي تعرض له مساء الجمعة 28 غشت الجاري مرشح «الميزان» من طرف المرشح الخصم بالدائرة الانتخابية نفسها بدوار سيدي حجاج القبة عندما كان يقوم بحملته الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات والجهات. حيث فوجئ مرشح الميزان ومناصروه والمتعاطفون معه أثناء قيامهم بالحملة بجرار يقوده المرشح الخصم الذي قطع الطريق العام على منافسه وكل من سولت له نفسه المرور من هذا الشارع في تحد سافر وخرق للقانون، وأمام اندهاش الجميع وفي حالة هيستيرية قام بمهاجمة سيارات موكب مرشح حزب الاستقلال بجراره حسب ما ورد في شكاية توصلت جريدة العلم بنسخة منها، الشيء الذي أدى الى تخريب وتكسير مجموعة من السيارات التي كانت تشكل موكبا نظيفا للحملة الانتخابية الجارية، بالإضافة الى اعتراض الطريق ومهاجمة أنصار المرشح ومرافقيه بوابل من الشتم والسب مما تسبب لهم في خسائر مادية جسيمة لسياراتهم التي خربت وتم تكسير زجاجها تضيف الشكاية. وإذا كانت هذه المعركة الانتخابية لم تخلف ضحايا في الأرواح من الجانبين، إلا أنها تركت هلعا وخوفا في نفوس المرشح وأتباعه ولدى كل من عاين هذه النازلة التي تضرب عرض الحائط الشعارات المرفوعة ضد الفساد والمفسدين وتخليق الحياة العامة خصوصا بعد خروج المواطنين بكثافة للتصويت على دستور 2011. وقد علمنا أن وكيل الملك بابتدائية ابن أحمد دخل على الخط وقام بإبلاغ من يهمهم الأمر للقيام بالواجب في حين أن مرشح الميزان الذي منع من القيام بحملته الانتخابية مازال ينتظر بفارغ الصبر تدخل الجهات المسؤولة للبحث والتحقيق في هذه النازلة، معتبرا أن الحملة الانتخابية هي مجال للتنافس الشريف وطرح الأفكار والبرامج وليست حلبة للمصارعة والتطاحنات السياسوية الفارغة.